غادر التراب الوطني، ظهيرة أمس الأحد، ثاني فوج من أبناء الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج بعد قضاء 12 يوما في المخيمات الصيفية بشواطئ عدة مدن ساحلية جزائرية.
وفي تصريح للصحافة، أوضح المدير العام للشباب بوزارة الشباب والرياضة، عبد الوحيد العياشي، أنه تنفيذا لتعليمات والتزامات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، استفاد 2000 طفل من أبناء الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج من أيام بالمخيمات الصيفية الموزعة عبر الولايات الساحلية، بهدف «ربطهم بوطنهم الأم «.
وأضاف أن هؤلاء الأطفال كانوا موزعين عبر دورتين، حيث غادر الفوج الأول يوم 22 جويلية والفوج الثاني المتكون من 1000 طفل غادر أمس من مطارات الجزائر، وهران، جيجل، الشلف وكذا تلمسان.
وأكد السيد العياشي، أن هذه العطلة كانت مناسبة للأطفال لـ»اكتشاف أهم المعالم السياحية والتاريخية والثقافية والتعرف على أهم العادات والتقاليد لبلدهم الجزائر».
من جهتهم، عبر عدد من الأطفال عن فرحتهم لقضاء العطلة الصيفية بوطنهم الأم واكتشاف بعض المناطق التي لم يكونوا يعرفونها سوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي.