انعقدت أمس الاثنين، بالعاصمة الإيطالية روما، الدورة الثالثة للحوار الاستراتيجي الجزائري-الإيطالي حول العلاقات الثنائية، القضايا السياسية والأمنية الشاملة، برئاسة كل من الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد لوناس مقرمان ونظيره الإيطالي، ريكاردو قاريقليا.
وشكلت هذه الدورة التي شارك في أشغالها وفد كبير متعدد القطاعات، فرصة لكلا الطرفين لإجراء تقييم مرحلي للتعاون الثنائي وآفاقه في مختلف القطاعات، على ضوء المخرجات التي تم اعتمادها خلال الدورة الثانية لهذه الآلية المنعقدة بالجزائر العاصمة يومي 2 و 3 جويلية 2024.
كما شكلت الدورة خطوة مهمة في التحضير للاستحقاقات الثنائية المقبلة، لاسيما القمة الجزائرية الإيطالية الخامسة.
وخلال المباحثات بين الطرفين، أجرى السيد مقرمان مع نظيره الإيطالي مبادلات معمقة حول وضع العلاقات الجزائرية الإيطالية وآفاق تعزيزها وكذا القضايا الإقليمية والدولية المشتركة، لاسيما الوضع في غزة ومسألة الصحراء الغربية والوضع في منطقة الساحل والعلاقات بين الجزائر والاتحاد الأوروبي.