أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، السيد مصطفى ياحي، أمس الاثنين بالجزائر العاصمة، خلال إشرافه على تنصيب الهيئة الوطنية للحملة الانتخابية، أن خيار التجمع بدعم ترشح السيد عبد المجيد تبون جاء عن «قناعة راسخة».
و خلال لقاء وطني جمع أعضاء القيادة الوطنية ونواب الحزب في البرلمان بغرفتيه وأمناء المكاتب الولائية والإطارات على المستوى الوطني وعلى مستوى هيئتي المرأة والشباب، أوضح السيد ياحي أنه يقع على عاتق هذه الهيئة، مسؤولية «تنسيق ومتابعة أنشطة الحزب خلال الحملة الانتخابية وكذلك توحيد الخطاب السياسي ، وفقا لبرنامج المترشح الحر، السيد عبد المجيد تبون».
وأضاف أن هذا التنصيب يأتي «تجسيدا لقرار المجلس الوطني للحزب خلال دورته الاستثنائية الأخيرة»، مؤكدا أن خيار التجمع بدعم ترشح السيد عبد المجيد تبون جاء عن «قناعة راسخة من أجل العمل في الميدان عبر كافة ربوع الوطن لتحسيس المواطنين بأهمية المشاركة القوية في هذه الانتخابات والتصويت لصالح ، السيد عبد المجيد تبون وذلك من أجل تمكين الجزائر من استكمال إصلاحاتها الهيكلية التي شهدتها خلال عهدته الرئاسية الأولى».
من جهة أخرى أشار السيد ياحي إلى الأوضاع الراهنة وأهمية هذا الاستحقاق حيث أكد بأن الجزائر تواجه «تحديات متعددة ، أهمها الحفاظ على الأمن والاستقرار»، مشيدا بالمناسبة بجهود الجيش الوطني الشعبي ، «الساهر على حماية حدودنا وعلى سلامة ترابنا الوطني».
وأكد بهذا الخصوص أن الاستقرار الذي تعيشه البلاد «يجب أن يتعزز في المحطة المفصلية المقبلة، المتمثلة في الانتخابات الرئاسية، والتي تتطلب منا جميعا--مثلما قال-- أن نبرهن للعالم أجمع، أننا شعب واعي بالتحديات وفي مستوى الرهان»، مبرزا أهمية «استكمال أشواط الإصلاحات والتنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز مكاسب الأمن والاستقرار والازدهار التي تنعم بها الجزائر».
كما أكد السيد ياحي بأن الحزب «سيتوجه إلى المواطنين خلال الحملة بخطاب من أجل إقناعهم بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية من أجل الجزائر ولصالح مشروع المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون، الذي يحمل أهدافا كبيرة من أجل جزائر آمنة ومزدهرة».