أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم 19 أوت من كل سنة، يوما عالميا للمساعدات الانسانية، وذلك بحسب ما افاد به بيان، اليوم الأحد، بيان للمجلس الوطني لحقوق الانسان.
وبحسب ذات المصدر، فقد تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا باعتبار يوم 19 أوت يوما عالميا للمساعدة الإنسانية، ومن بين أهدافه أن يظل هذا اليوم محطة تدعو فيها الأمم المتحدة شركاءها إلى ضرورة الحفاظ على سلامة العاملين في المجال الإنساني.
وتابع البيان، أنه وطبقا لآخر تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لسنة 2024، فإن ما يقارب 300 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية وإلى الحماية، أي %4 من سكان العالم.
وأكد المجلس الوطني لحقوق الانسان أن الجزائر تعتبر من الدول الرائدة في مجال تدعيم العمل الإنساني وتوسيع تدفق المساعدات الإنسانية، وبرز ذلك خاصة لفائدة المدنيين المتضررين من حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني بما في ذلك بالتجويع.
أما على الصعيد الدبلوماسي ضمن هذا المسعى فقد صوت المجتمع الدولي بالإجماع على مشروع بيان مشترك بادرت به البعثة الدائمة للجزائر بنيويورك شدد على الحاجة الملحة على تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة لساكنتها.
واغتنم المجلس الوطني لحقوق الإنسان المناسبة للتنويه بالعمل والدور المشرف الذي يحرص على تقديمه الهلال الأحمر الجزائري منذ أن تأسس من قبل جبهة التحرير الوطني في 11 ديسمبر 1956 ، وأسندت له حينها مهمة التكفل بالوضع الإنساني المترتب عن الحرب التحريرية والتخفيف من معاناة الجزائريين، ليواجه الهلال الأحمر الجزائري تحديات عدة بعد مراحل التأسيس ومنها العقبات التي واجهته لافتكاك الاعتراف الدولي، رغم دوره المحوري الذي لعبه في معالجة ملف الأسرى بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والتي لم تعترف به رسميا إلا بعد انتزاع الجزائر لاستقلالها أي حتى تاريخ 4 جويلية 1963.