أكد، كمال بن سالم الأمين العام لحزب التجديد الجزائري، أن اهتمام المترشح الحر عبد المجيد تبون، بتطوير مؤسسة الجيش من حيث العتاد والعدة والموارد البشرية، جعلها من بين أقوى الجيوش عالميا، ما زاد من هيبة الجزائر وحصنها من التهديدات والمخاطر والحملات العدائية، التي تضاعفت كما أضاف في محاولة لإضعاف محور الجزائر الإقليمي والدولي.
و أشار، بن سالم في تجمع شعبي بقاعة البشير الإبراهيمي في ولاية برج بوعريريج، إلى محاولات إفشال العرس الانتخابي والمناورة من قبل كيانات وجهات تعادي الجزائر، منبها إلى التهديدات على طول الشريط الحدودي للجزائر، لا سيما على مستوى الجنوب، التي يقف فيها الجيش كصمام أمان واستقرار في وجه الأعداء، مضيفا أن اهتمام المترشح الحر عبد المجيد تبون بالحفاظ على الاستقرار و الأمن، كان و لا يزال من بين الأولويات في برنامجه، إذ لا يقل كما قال عن ثورة الاصلاحات والتطوير في شتى المجالات لتحسين ظروف المعيشة والحماية الاجتماعية.
و أضاف، بن سالم أن مستقبل الجزائر في حال دعم المترشح عبد المجيد تبون سيكون أفضل و أكثر تطورا و قوة، مستدلا بشعار الحملة الانتخابية (من أجل جزائر منتصرة) الذي يحمل الكثير من الدلالات، إذ يشير إلى أن المهمة والمسؤولية في برنامج المترشح مشتركة بين الشعب والرئيس لرفع تحدي الانجازات والانتصارت، فلم يبق الطموح حسب ما أضاف مقتصرا على وضع البرامج و المقترحات، بل في تجسيدها وتطبيقها على أرض الواقع لتحقيق أهداف معركة البناء والتشييد والتميز إقليميا ودوليا.
ودعا الأمين العام لحزب التجديد الوطني، إلى مساندة البرنامج المقترح للرئاسيات، من خلال المشاركة القوية في الانتخابات والإدلاء بالأصوات بكل حرية، للدفاع بحكمة عن الجزائر، في هذا الظرف الذي قال أنه يتسم بالتوترات الدولية و الإقليمية، ما يستدعي حسب ما أضاف دعم الاستمرارية لتحقيق مطلب الاستقرار.
كما دعا بن سالم، إلى مساندة المترشح عبد المجيد تبون والتصدي لكل المظاهر السلبية، مضيفا أنه بحاجة إلى المساندة، لإسكات جميع المشككين، والحفاظ على الأمن الذي يعد أساس كل الانجازات، مستدلا بتحقيق العديد من الانجازات و الاصلاحات الاجتماعية و الاقتصادية، رغم التهديدات على الشريط الحدودي، والحروب و النزاعات، التي تشهدها دول الجوار، والتي تمثل كما أضاف تهديدا يستدعي وقوف أبناء الجزائر كرجل واحد في الانتخابات الرئاسية تحقيقا لمطلب الوحدة والاستقرار. ع/ بوعبدالله