قال رئيس جبهة المستقبل فاتح بوطبيق، مساء أمس الأربعاء من قسنطنية، بأن برنامج المترشح الحر عبد المجيد تبون يهدف إلى خلق جبهة داخلية قوية، قادرة على الانتصار على الفساد، مشيرا إلى أن المؤشرات الاقتصادية المحققة في العهدة الأولى، تتحدث عن نفسها .
ونشط رئيس جبهة المستقبل، تجمعا شعبيا بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة بمدينة قسنطينة، أين قال بأن الجزائريين مطالبون بالمشاركة القوية في انتخابات 7 سبتمبر ، حتى لا يبقوا على الهامش و أن الجزائر تواجه تحديات على كل المستويات، وقال إن المترشح الحر عبد المجيد تبون، كله أمل أن يحقق المجد الذي حلم به الشهداء، مشيرا إلى أن البرنامج الانتخابي يتضمن عشرة محاور كبرى ستسير بالجزائر نحو تحولات عميقة.
وعدد المتحدث، إنجازات المترشح الحر في عهدته الرئاسية الأولى، وقال بأنه حسنة من حسنات الحراك ، إذ أخذ على عاتقه تحقيق مطالبه بإصلاحات سياسية واستطاع بالرغم من المقاومة العنيفة، خلق انسجام وطني أساسه محاربة الفساد والتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
ولفت المتحدث، إلى كون الإصلاحات الجامعية أصبحت ظاهرة للعيان، إذ و من خلال ربطها بالمجال الصناعي أصبحت قاطرة اقتصادية وحاضنة لمختلف الأفكار والمشاريع.
وأكد رئيس جبهة المستقبل، أن تبون، واجه الأرقام المغلوطة وواجه الشعب بالحقيقة رغبة منه في تأسيس فكر ضابط للحفاظ على التوازات الكبرى و الموارد الكبرى، وهو ما جنب الجزائر المديونية الخارجية . واستطاع، أيضا كبح الاستيراد العشوائي و ساهم في الاستعمال العقلاني للعملة الصعبة، وقلص من عدد الشركات الوهمية ، كما تطرق منشط الحملة إلى الاستثمارات الصناعية والمنجمية المجسدة، حيث أن «الهدف منها هو التأسيس لقاعدة صناعية محلية تضمن ناتجا محليا يقدر بـ 700 مليار دولار»، مشيرا إلى أن بلادنا تتجه بخطى ثابتة في عهد عبد المجيد تبون إلى تحقيق أمن غذائي وصناعي ومائي، مبرزا أن التربص الخارجي بالجزائر هدفه هو مقاومة هذه النجاحات المحققة.
و لدى تنشيطه تجمعا انتخابيا، بدار الثقافة والفنون محمد بوضياف بعنابة، أفاد بوطبيق بأن المترشح عبد الجيد تبون، ماض في النهوض بالبلاد اجتماعيا واقتصاديا، إلى جانب أخلقة العمل السياسي، والقضاء على البيروقراطية، والرشوة ، إلى جانب استرجاع الأموال المنهوبة والشركات، وإعادة إلحاقها بالمؤسسات الوطنية .
وذكر بوطبيق بأن المترشح عبد المجيد تبون، أولى أهمية قصوى للجانب الاجتماعي، بتحقيق الاستقرار، في توفير المواد الغذائية رغم ارتفاع الأسعار بالأسوق الدولية، وزيادة تكاليف الشحن البحري، حيث استطاعت الحكومة القضاء على الندرة ودعم الأسر المعوزة، والتكفل بالشباب البطال وفتح أفاق للشغل، قائلا «الرئيس تبون ظاهرة اجتماعية واقتصادية فريدة، ونموذج حكيم في التسيير، استطاع تشخيص الوضع الذي كان قائما، واعتمد نظرة جديدة في بناء الاقتصاد وفق التغيرات والمناخ الجديد للاستثمار الذي يرتكز على الرقمنة والشفافية «.
كما تحدث رئيس حزب المستقبل على الإجراءات التي اتخذها رئيس الجمهورية لحماية المؤسسات الوطنية منها مركبي الحجار وفرتيال، واسترجاعهما لصالح الأملاك الوطنية، ووضع برنامج لإنعاشهما، ودعمها عن طريق صفقات تصنيع، على غرار صفقة توفير مركب الحجار، الأنابيب غير الملحمة لفائدة مجمع سوناطراك. لقمان.ق/حسين.د
