قال رئيس، حزب الفجر الجديد الطاهر بن بعيبش، أمس من سكيكدة، أن الانتخابات الرئاسيات المقررة في 7 سبتمبر تمثل صمام أمان للدولة الجزائرية، و واجبا وطنيا، معتبرا برنامج المرشح الحر عبد المجيد تبون هو البرنامج الوحيد الذي يحافظ على استقرار البلد، داعيا المواطنين إلى التجند بقوة لإسقاط الأطروحات المعادية للجزائر.
وأكد بن بعيبش، في تجمع شعبي نشطه أمس بالمكتبة العمومية الرئيسية للمطالعة بمدينة سكيكدة، أنه جاء ليرافع لهذه الانتخابات من الجانب المبدئي ، ويرى شخصيا أن موعد 7 سبتمبر هو يوم مهم في تاريخ الجزائر، ولا بد من التفكير أولا في كيفية استقرار الدولة و استمرارها، معتبرا الانتخابات الرئاسية القادمة ستكون صمام أمان للدولة الجزائرية، لأن البرنامج والمتنافسين هم جزائريون، والشعب الجزائري مطالب أن يخرج بقوة يوم 7 سبتمبر للتصويت، و إرسال صورة تبرز تلاحم الجزائريين التي تنقل عنه داخليا وخارجيا لتكون رسالة لأولئك الذين يتربصون بالجزائر، وأن يفهموا أن هذا الشعب لا يزال مجندا وواقفا مع اختيار الدولة.
ويرى بن بعيبش، أن موعد 7 سبتمبر يجب النظر إليه من زاوية كونه واجب وطني، لأننا يضيف، ندافع عن الدولة وليس الأشخاص حتى نشارك في ضمان أمن الدولة وبقائها، ولا بد من برنامج للأجيال القادمة، مؤكدا أن اختبار الرئيس تنظيم انتخابات رئاسية مسبقة جاء عن دراسة وتسيير حكيم و نظرة استشرافية لأنه ربما كانت فيه مؤامرات وتحضيرات لقلب الأوضاع ، وبالتالي قرار تنظيم الانتخابات في هذا الموعد كان من أجل تفويت الفرصة على الأطراف التي تسعى إلى إحداث الفوضى، وإخراج البلاد عن الدستور.
ورافع بن بعيبش، على برنامح المترشح الحر عبد المجيد تبون، وقال أنه برنامج طموح وله استعداد لمواصلة الإصلاحات لوضع الجزائر في المسار الطبيعي، موضحا أن حزب الفجر الجديد ساند المرشح عبد المجيد تبون منذ عهدته الأولى لأن برنامجه يتشابه مع برنامج حزب الفجر الجديد، لا سيما فيما يخص الاهتمام بالطبقة الهشة وتحسين المستوى المعيشي للمواطن ومحاربة الفساد، مشيدا بالمنجزات والمكاسب التي تحققت في العهدة الأولى و القرارات التي وصفها بالثورية والشجاعة مثل توقيف استيراد الكماليات، و وضع حد لنزيف الخزينة العمومية، فضلا عن انقاذ الجزائر من قبضة صندوق النقد الدولي وما ينجر عنها من تبعات قد تمس بالسيادة الوطنية.وتطرق رئيس حزب الفجر الجديد، إلى التحديات الكبرى التي تواجهها الجزائر انطلاقا من التوترات والنزاعات الدائرة حول البلد قائلا:» الجزائر تعيش وسط توترات دولية إقليمية، ومساوامات كثيرة ولا أحد بإمكانه مواجهتها سوى الشعب الذي بإمكانه أن يسقط المؤامرات الكبرى، ويسقط الأطروحات الموجودة من قبل الدول المعادية للجزائر، وبالتالي فتاريخ 7 سبتمبر هو حدث عظيم في تاريخ البلاد ولا بد أن نخرج بقوة لنمنع ما كان مخطط له في الجزائر». كمال واسطة