رئيس حزب طلائع الحريات يؤكد من قسنطينة: نتطلع للارتقاء بالجـزائر لمصاف الدول المتقدمة مع المتــرشح تبون

أكد رئيس حزب طلائع الحريات، رضا بن ونان، أمس من قسنطينة، أن تطلعات الحزب تتوافق مع إرادة المترشح الحر، السيد عبد المجيد تبون، للارتقاء بالجزائر إلى مصاف الدول المتقدمة وتحقيق التنمية الشاملة والمستديمة، حيث اعتبر بأن البلاد بحاجة للوقوف بجانب المترشح بمنحه فرصة ثانية لتحقيق آمال كل الشعب الجزائري، فيما دعا المواطنين إلى التصويت بقوة في الانتخابات الرئاسية المقبلة من أجل تفويت الفرصة على المتربصين.
ونشط رئيس حزب طلائع الحريات، رضا بن ونان، تجمعا شعبيا جهويا لمساندة المترشح الحر، السيد عبد المجيد تبون، بدار الثقافة مالك حداد في قسنطينة، حضره مناضلو وأعضاء المكتب السياسي للحزب من الولايات الشرقية ومُساندو المُترشح من الأحرار والأحزاب وفعاليات المجتمع المدني الأخرى، إلى جانب أعضاء تنسيقية حملة المترشح في ولاية قسنطينة. وألقى البروفيسور أحمد بوراس، منسق التنسيقية الولائية لحملة المترشح الحر، السيد عبد المجيد تبون، كلمة افتتاحية للتجمع، حيث أشار فيها إلى أن اللقاء يستهدف التحسيس والتذكير بضرورة التوجه لصناديق الاقتراع من أجل الوصول إلى مساهمة فعالة وكبيرة في الانتخابات، كما أضاف أن نسبة المشاركة القوية تمثل صفعة قوية للمتربصين بالجزائر في الداخل والخارج.
ودعا البروفيسور بوراس المواطنين بولاية قسنطينة إلى التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المرتقبة يوم 7 سبتمبر المقبل، ودعا أيضا إلى التصويت لفائدة المترشح، السيد عبد المجيد تبون. من جهته، دعا عضو اللجنة المركزية لحزب طلائع الحريات، البروفيسور كمال بوناح، إلى التصويت لصالح المترشح الحر أيضا، معتبرا أنه جاء بطريقة عمل جديدة من خلال التعهدات والالتزامات المكتوبة، كما لفت إلى أن «أقل شيء هو أن نمنحه الفرصة ليستكمل برنامجه وتجسيد التزاماته»، مشددا على أنه يعكس حلم كل الجزائريين.
وافتتح رئيس حزب طلائع الحريات، رضا بن ونان، كلمته في دعم المترشح السيد عبد المجيد تبون، بالتأكيد على أن حزب طلائع الحريات أعلن مساندته للسيد تبون عن بيّنة وقناعة وتصميم، و»ذلك لما نتقاسم مع هذا الرجل من أفكار وتوجهات سياسية واقتصادية واجتماعية والإصرار على الدفاع عن قرار بلدنا السيّد على الصعيد الدبلوماسي والأمني». وأضاف المتحدث أن الحزب توجه إلى كل الشعب وجميع المناضلين بالتوجه بقوة يوم الانتخاب من أجل التصويت لفائدة المترشح الحر، السيد عبد المجيد تبون، لافتا إلى أنه المترشح الذي يتناغم مع تصورات الحزب وأفكاره من أجل استكمال الإصلاحات للارتقاء بالدولة الوطنية إلى دولة المواطنة والحريات، مضيفا بالقول: «هو المترشح عبد المجيد تبون».
واعتبر أن الحزب يناضل من أجل تحقيق السيادة الشعبية الكاملة و»هي الطموحات الثابتة التي لمسناها في مسعى المترشح السيد عبد المجيد تبون وكان هذا سببا من أسباب مساندتنا له»، مثلما قال. ونبه المتحدث أن الحزب يتطلع مع المترشح إلى ضبط رؤية استراتيجية بعيدة المدى للتنمية الشاملة والمستديمة التي تهدف للارتقاء بالبلاد إلى مصاف الدول المتقدمة، كما أوضح أن الحزب يتقاسم معه أيضا التزامه بالعمل بصدق للاستجابة لمطالب الفئات الشعبية المتعلقة بالشغل والتعليم والصحة والحياة الكريمة.
وأشار بن ونان إلى أن «طلائع الحريات» يدعم المترشح السيد تبون من أجل الخروج بالجزائر الجديدة الحقيقية التي لا يستطيع أن يمسها أحد في ظل اللحمة الوطنية ووحدة الشعب الجزائري بمبادئه وأخلاقه وتراثه، معتبرا أن الشعب مستعد اليوم للمّ اللحمة من جديد في وجه كل المتربصين، وفي مواجهة كل التحديات. وقال المصدر نفسه إن المترشح السيد تبون التزم بإرادته الإيجابية ببناء الجزائر والقضاء على الآفات مثل الفساد والأخلاق السيئة، فضلا عن التزامه بتحقيق الإقلاع الاقتصادي. وأضاف المتحدث أن «ما يدفعنا أيضا للوقوف بجانب المترشح للظفر بعهدة جديدة هو التزامنا بالانتخاب عليه من أجل الاستمرارية والمرور من الحسن إلى الأحسن… لا خيار لنا ولا مغامرة»، مثلما قال، مؤكدا أن «الجزائر بحاجة إلى الوقوف بجانب هذا الرجل من أجل منحه الفرصة الثانية لتحقيق أمال كل الشعب الجزائري»، كما أضاف.
وذكّر المتحدث بمواقف المترشح السيد تبون ورفضه القاطع لأي محاولة للتدخل في الشؤون الداخلية للجزائر ومحاولات المساومة على القرارات السيادية، لاسيما موقفها الثابت تجاه القضايا العادلة، على رأسها القضية الفلسطينية، التي اعتبر أنها قضية السياسة الجزائرية. واعتبر المتحدث أن هدف الجزائر وكل المسلمين أن تتحرر فلسطين وعاصمتها القدس.
وقال بن ونان إنه أصبح «لزاما على بلدنا أن يمتلك إمكانيات المقاومة ومقومات الأمن القومي التي تتمثل في تحديد الاستراتيجيات وتسليح الإنسان بالعلم والمعرفة للوصول إلى ضمان مواجهة تحديات العصر الحالي». وشدد على أن الحزب يتقاسم التطلعات مع المترشح، السيد عبد المجيد تبون، وذلك من خلال عدة غايات أساسية ضرورية تصبوا إلى مواجهة تحديات العصر الحالي، حيث تنطلق من السيادة الأمنية بتقوية الدفاع في مواجهة كل المخاطر الخارجية، وتمتين الثقة وتعزيزها بين الجيش الوطني الشعبي والشعب، وإصلاح المنظومة التربوية والتعليمية والتكوينية، كما ذكر محور السيادة المائية والعمل على تجنيد كل الموارد المائية، لاسيما عبر تحلية مياه البحر «وهي في صلب برنامج المترشح الحر, السيد عبد المجيد تبون»، كما قال، بالإضافة إلى تنويع مصادر الطاقة والخروج من الاعتماد على المحروقات، والوصول إلى السيادة الصناعية والخروج من الاستيراد، والسيادة الغذائية والسيادة الصحية من خلال توفير الخدمات الصحية الكاملة لكل المواطنين وتوطيد الصناعة الصيدلانية، فضلا عن تعزيز السيادة المعلوماتية والأمن السيبراني.
سامي .ح