قال إبراهيم مراد، مدير الحملة الانتخابية للمترشح عبد المجيد تبون من قالمة، أمس الاثنين، بأن الرجل قد قرر السير على خطى الرئيس الراحل هواري بومدين، و قد فتح ورشات كثيرة لكنه كان في حاجة إلى مزيد من الوقت لتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية و الاجتماعية عبر كل ولايات الوطن، و هو اليوم في حاجة إلى أصوات الناخبين لتجديد الثقة فيه و منحه فرصة أخرى ليبني الجزائر المنتصرة على مشاكلها الاقتصادية و الاجتماعية، المنتصرة على التحديات الخارجية الكبرى.
و أضاف إبراهيم مراد بأن ملامح التغيير و أسس البناء قد بدأت بالفعل على أرض الواقع من خلال خطوط السكك الحديدية و مشاريع الزراعة و السكن و مكافحة البطالة، و توسيع شبكات الكهرباء و الغاز و المياه و بناء محطات التحلية، و مواصلة القضاء على النقائص التي تعاني منها المناطق المحرومة عبر الوطن.
و تحدث مدير حملة المترشح عبد المجيد تبون بإسهاب عن جزائر هواري بومدين، قائلا بأن «الرجل قد وضع أسس الصناعة و الزراعة و التعليم، و الذين جاؤوا من بعده هدموا كل شيء، لكن مرشحنا مصمم على ترميم كل القطاعات و تعزيز مكانة الجزائر في المحافل الدولية»، فالجزائر اليوم، كما قال، لها كلمتها في مجلس الأمن و ستذهب بعيدا في الدفاع عن حقوق الشعوب المضطهدة و تمكينها من حق تقرير المصير عن طريق مجلس الأمن و عن طريق القانون الدولي و محكمة العدل الدولية.
و عندما كان إبراهيم مراد يلقي خطابه بقاعة دار الشباب محمدي يوسف وسط مدينة قالمة، كانت الأصوات تتعالى من حين لآخر دعما للمترشح عبد المجدي تبون تارة و مطالبة بالقضاء على ما وصف بالفوارق الاجتماعية و الاقتصادية بين الولايات، و في مقدمتها قالمة التي قال عنها إبراهيم مراد بأنها تعاني بالفعل لكن عبد المجيد تبون مصمم على تنميتها إذا حاز على ثقة سكان قالمة و سكان الولايات و الأخرى و عاد مرة أخرى إلى قصر المرادية لاستكمال مشروع بناء الجزائر.
و قال إبراهيم مراد بأن المترشح عبد المجدي تبون هو من طلب منه التوجه إلى قالمة لتبليغ تحياته لسكان الولاية، و تقديم وعد لهم بأن قالمة ستحصل على برنامج تنموي خاص يمكنها من النهوض في مجالات عديدة بينها الصناعة و الزراعة، و الطرقات و المياه و الصحة و غيرها من القطاعات التي تعرف صعوبات منذ عدة سنوات. و خلص مدير حملة المترشح عبد المجيد تبون إلى القول بأن الرجل عازم على إحداث تغيير جذري في كل القطاعات، بينها إعادة هيكلة الولايات و البلديات، و تمديد سكك الحديد و تطوير الصناعة المنجمية، و تحسين القدرة الشرائية و تقديم المنح للبطالين، و تغيير القوانين خدمة للطبقة العاملة، و رقمنة كل هياكل الدولة، مضيفا بأن برنامج المترشح سينطلق فعليا الأسبوع القادم إذا اختار الجزائريون عبد المجيد تبون رئيسا للبلاد لخمس سنوات قادمة. وأكد السيد مراد، خلال تجمع شعبي بقاعة المحاضرات «ميلود طاهري» بمدينة سوق أهراس، بأن برنامج المترشح الحر يتضمن محاور تخص النهوض بالمناطق الحدودية والنائية والريفية عبر مختلف ولايات الوطن وتحسين معيشة المواطنين بالمناطق المعزولة.
و أفاد بأن التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع و التصويت لصالح المترشح الحر «سيسمح باستكمال مسيرة الإنجازات التي باشرها خلال عهدته الأولى لاسيما لفائدة الشباب الذين لهم مكانة كبيرة في برنامجه الانتخابي».
و قال إبراهيم مراد، أول أمس الأحد ، خلال تنشيطه تجمعا شعبيا نظم بدار الثقافة «قاضي محمد» ببشار أن التصويت لعهدة ثانية لصالح المترشح الحر، السيد عبد المجيد تبون، سيسمح له بمواصلة مسيرته للتنمية الشاملة للبلاد في شتى المجالات».
وأشار أن برنامج السيد عبد المجيد تبون سيسمح بجعل بشار قطبا صناعيا بامتياز، بفضل إطلاق عديد المشاريع الضخمة، سيما منها مركب الحديد والصلب وخط السكة الحديدية بشار-تندوف الجاري إنجازه حاليا لتثمين الحديد الخام لمنجم غار جبيلات.
كما أبرز السيد مراد أيضا أن برنامج السيد عبد المجيد تبون يقترح استحداث 450 ألف منصب شغل جديد، ومواصلة الرفع من الأجور، و إنجاز المشاريع الكبرى المهيكلة بهدف جعل الجزائر بلدا ناشئا.
وحث في هذا السياق الناخبين للتوجه بكثافة إلى مكاتب الاقتراع يوم 7 سبتمبر واختيار المترشح الحر، السيد عبد المجيد تبون، لضمان استكمال مسار تشييد جزائر قوية .
فريد.غ/ (وأج)