شرع الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، في عمليات تضامنية واسعة، مع شركائه ، على مستوى الولايات للمساهمة في إنجاح الدخول المدرسي والاجتماعي المقبل، مؤكدا جاهزيته وانخراطه في مختلف المساعي المتعلقة باستقرار السوق وطمأن في السياق ذاته بوفرة مختلف المواد والمنتوجات والمستلزمات المدرسية بأسعار منخفضة، داعيا من جهة أخرى إلى المشاركة القوية في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأوضح الأمين العام للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، عصام بدريسي في تصريح للنصر، أمس، أن الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، أطلق عمليات تضامنية واسعة، مع شركائه التقليديين، بينهم الكشافة الإسلامية الجزائرية والهلال الأحمر الجزائري، تحسبا للدخول المدرسي وهذا من خلال تأطير هبات التجار وتبرعاتهم وتنظيمها وتقديمها لهذه الجهات الموثوقة. وأشار في هذا الإطار إلى تقديم كميات معتبرة من المآزر والمحافظ المدرسية، فيما ستتواصل العملية بعد الدخول المدرسي المقبل على مستوى الولايات، مع تنظيم هبات تضامنية بعد الانتخابات الرئاسية، على المستوى الوطني وأضاف أن الاتحاد، يساهم من خلال المتعاملين الاقتصاديين والتجار والحرفيين في تقديم مآزر مدرسية للكشافة لتوزيعها على المعوزين وكمية معتبرة أيضا للديوان الوطني للأوقاف والزكاة لتوزيعها، بالإضافة إلى نسبة كبيرة من المحافظ المدرسية للهلال الأحمر الجزائري، قصد توزيعها وهذا قبل الدخول المدرسي، على المحتاجين والمعوزين.
وذكر المتحدث، أن هذه المبادرة، تأتي للمساهمة في نجاح الدخول المدرسي و الدخول الاجتماعي والتضامن والتكافل والتراحم مع المواطنين وخاصة المعوزين، في إطار المساعي الرامية إلى تعزيز القدرة الشرائية وإلى التلاحم الوطني وتقوية الجبهة الداخلية وترقية العمل التضامني.
وأضاف أن الاتحاد العام للتجار والحرفيين، ككل سنة وفي كل الاستحقاقات والمحطات وخلال الدخول الاجتماعي يكون في جاهزية من ناحية التحضير بالتنسيق مع السلطات العمومية بما فيها وزارة التجارة، لافتا في هذا الصدد، إلى الانخراط في جميع المساعي المتعلقة باستقرار السوق وخاصة ما تعلق بالأسواق الجوارية الخاصة بالأدوات المدرسية.
وأكد في هذا الإطار وجود وفرة في المستلزمات المدرسية واستقرار في الأسعار في الأسواق التضامنية والمكتبات و انخفاض ملحوظ في أسعار الكراريس.
وأضاف أن كل الظروف الملائمة، مع وفرة في مختلف المواد المدعمة، من أجل المساهمة في إنجاح الدخول الاجتماعي، لافتا إلى الوقوف على جاهزية إطارات الاتحاد وإعطائهم تعليمات صارمة من أجل الوعي و اليقظة، خاصة ضد الأزمات المفتعلة والندرة والأخبار المغلوطة.
وطمأن المتدخل، بوفرة مختلف المواد بأسعار معقولة، منوها بالمجهودات التي تبذلها السلطات العمومية فيما يخص توفير اللحوم البيضاء وعبر عن تفاؤله بدخول اجتماعي هادئ، مع الالتزام بالعمل من أجل استقرار الأسعار طوال السنة.
ومن جهة أخرى، دعا الأمين العام للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، إلى ضرورة المشاركة القوية في رئاسيات 7 سبتمبر المقبل وإنجاح هذا الاستحقاق لتوجيه صفعة للمتآمرين و أعداء الجزائر.
وأشار إلى الحملة التحسيسية التي كان قد شرع فيها الاتحاد تحت شعار انتخب لتحافظ على السيادة الاقتصادية لوطنك ، من خلال القيام بعمل جواري في الأسواق والمحلات من أجل دعوة وتحسيس التجار والحرفيين والمتعاملين الاقتصاديين والمواطنين بضرورة الذهاب لصناديق الاقتراع يوم 7 سبتمبر، لافتا في هذا السياق ، إلى وعي التجار بضرورة المشاركة في هذا الاستحقاق .
من جهة أخرى، أكد المتدخل على الأهمية البالغة للمساحات التجارية الكبرى، مع ضرورة توسيعها، موضحا أنها تدخل في إطار عصرنة و تنظيم القطاع التجاري وضمان استقرار السوق، حيث يتم من خلالها توفير كل المواد بأسعار معقولة.
وأضاف أن هذه المساحات التجارية الكبرى على المستوى الوطني، تساهم في ضبط السوق واستقراره وضبط الأسعار وتوفير خدمة جيدة للمواطنين. كما نوه المتدخل بالمؤشرات الإيجابية وتحسن مناخ الأعمال والاستثمار والمرافقة من طرف الدولة.
مراد -ح
