أكد وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، على "ضرورة مواصلة شركات الإنجاز في إعطاء الأولوية لليد العاملة المحلية والاستفادة من برامج تكوين، ضمن مشروع الخط المنجمي الغربي، حيث بلغ عدد المناصب التي تم استحداثها إلى حد الآن بـ 8000 عامل وإطار"، حسبما أفاد به أمس الثلاثاء بيان للوزارة.
جاء ذلك خلال ترؤس وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، السيد لخضر رخروخ، سلسلة من الاجتماعات التنسيقية والتوجيهية خصصت لمتابعة ما مدى تقدم أشغال مشروع الخط المنجمي الغربي الذي يربط بشار-تندوف-غار جبيلات، على مسافة 950 كلم، والمقسم إلى ثلاثة مقاطع. ونظمت هذه اللقاءات يومي الاثنين والثلاثاء بحضور الإطارات المركزية للوزارة، المدير العام للوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكة الحديدية ‘’أنسريف»، بصفتها صاحب المشروع المفوض، الرؤساء المدراء العامون لمجمعات ‘’جيكا’’ و ‘’جي سي بي’’ و ‘’كوسيدار’’ و «جيتراما’’ و «جيترا’’، بالإضافة إلى مؤسسات الإنجاز الوطنية والأجنبية، يوضح ذات المصدر. وخلال هذا اللقاء، ثمن السيد رخروخ المجهودات المبذولة من طرف مؤسسات الإنجاز من خلال حشدها «لكافة القدرات والإمكانيات البشرية والمادية في سبيل تجسيد هذا المشروع الاستراتيجي’’، يؤكد البيان، لافتا في هذا السياق أن هذا المشروع ‘’سيمكن من تطوير وتقوية الاقتصاد الوطني ويساهم في تسريع وتيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بجنوب غرب البلاد وتعزيز القدرات الوطنية في مجال المنشآت القاعدية’’. وبالمناسبة، أبدى الوزير ارتياحه من ‘’الوتيرة المتسارعة’’ لتقدم أشغال هذا المشروع الواعد على مستوى مقاطعه الثلاثة من خلال متابعته اليومية لنسبة الأشغال، والتقيد الصارم بجميع المراحل التقنية في الانجاز، مشيرا إلى ‘’أهمية مواصلة الجهود، وتجنيد جميع الإمكانيات من خلال دعم الورشات بالمعدات اللازمة، مع العمل على تدعيم آليات التنسيق بين مختلف الشركاء الفاعلين في انجاز مشروع الخط المنجمي للغرب، لاسيما مؤسسات الإنجاز، مكاتب الدراسات والمخابر الوطنية’’. كما أسدى السيد رخروخ توجيهات وتعليمات تقضي ‘’بضرورة احترام معايير الإنجاز المعمول بها دوليا مع ضمان جودة ونوعية الأشغال وكذا العمل على رفع التحدي في سبيل تقليص أجال الإنجاز وتسليم هذا المشروع قبل الأجال التعاقدية’’.