النصر تزور مداومة المترشح الحر عبد المجيد تبون: فريق من الكفاءات الشابة لمتابعة العملية الانتخابية إلكترونيا

وظفت المديرية العامة لمداومة المترشح الحر عبد المجيد تبون، بالجزائر العاصمة، أحدث الحلول التكنولوجية لمتابعة مجريات العملية الانتخابية في الوقت الحقيقي، من خلال وضع منصة رقمية مكنت من ربط مقر المداومة الوطنية بالجزائر العاصمة بالتنسيقيات المتواجدة على مستوى 58 ولاية والمنسقين المتواجدين بالخارج، ما وفر الوقت والجهد للحصول على كل المعلومات والمعطيات المتعلقة بسير عملية الاقتراع منذ انطلاقها إلى غاية صدور النتائج.
وقد جندت المديرية العامة لمداومة المترشح، على مستوى خلية التنسيق والمتابعة للعملية الانتخابية، فريقا من الطلبة والخريجين الجامعيين المتخصصين، الذين تم تكوينهم وتدريبهم للإشراف على تسيير هذه المنصة التي صممتها كفاءات جزائرية داخل أرض الوطن، ورصد كل المعلومات والمعطيات المتعلقة بعملية الاقتراع عبر كل ولايات الوطن وفي الخارج.
وخلال جولة نظمتها خلية الإعلام والاتصال للمديرية العامة لمداومة السيد عبد المجيد تبون، في مقر المداومة بالجزائر العاصمة لفائدة ممثلي الصحافة الوطنية، للاطلاع على كيفية متابعة العملية الانتخابية، أوضح المكلف بالتنسيق والمتابعة، على مستوى الخلية المتخصصة، محمد جرموني، أن إنشاء هذه المنصة، يمثل خطوة هامة لتسهيل توفير معلومات دقيقة وشاملة حول سير العملية الانتخابية، وتسهيل الوصول إلى البيانات المتعلقة بالاقتراع والتصويت، ما يساهم في تحسين إدارة العملية الانتخابية من خلال جمع وتحليل البيانات بشكل فعّال، وتسهيل متابعة الإخطارات فضلا عن تسريع الحصول على النتائج ومراقبة مدى دقتها.
وأشار المتحدث إلى أن استعمال هذا التطبيق الإلكتروني، الذي يمكن في نفس الوقت من تلقي الصور والفيديوهات والمعطيات المختلفة من مختلف التنسيقيات الولائية ومن الممثليات المتواجدة في الخارج، التي تتابع تصويت أفراد الجالية الوطنية المنتشرة عبر أنحاء العالم، أثار ارتياحا كبيرا في أوساط الجميع منذ أن تم الشروع في استخدامها خلال الحملة الانتخابية.
وأفاد السيد جرموني بأن هذه المنصة التي تعتبر « منتوجا جزائريا بامتياز»، أغنت الكادر البشري المكون للمديرية الوطنية للحملة الانتخابية ومديرياتها الولائية عن اللجوء إلى استعمال الوسائل التقليدية كأجهزة التلفون والفاكس وحتى البريد الإلكتروني، وشبكات التواصل رغم نجاعتها، ما جعلها تشكل قيمة مضافة، في تسهيل التواصل في هذا الموعد الانتخابي الحاسم، لاسيما ونظرا – كما قال – لخصوصيتها في حماية المعطيات الشخصية ومختلف البيانات.
وتمت الإشارة إلى أنه جرى متابعة الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد المجيد تبون، سواء التجمعات الجهوية الأربعة التي أشرف على تنشيطها المترشح أو العمل الجواري الذي قام به المدير العام للحملة الانتخابية أو المهرجانات والتجمعات التي نشطتها الأحزاب والمنظمات والجمعيات المساندة لحظة بلحظة.
العملية الانتخابية جرت في ظروف جيدة
من جهة أخرى أكد السيد سمير عقون، المنسق الإعلامي للحملة الانتخابية للمترشح الحر السيد عبد المجيد تبون أنه بناء على التقارير التي تصل إلى خلية المتابعة والتنسيق على مستوى المديرية الوطنية للمداومة، فإن العملية الانتخابية جرت في ظروف جيدة على مستوى 58 ولاية مما سمح للناخب الجزائري بالتعبير عن رغبته في اختيار رئيسه في المرحلة القادمة بما يناسبه.
وأبرز السيد عقون أهمية استكمال البرنامج الهام الذي بدأه رئيس الجمهورية منذ 5 سنوات، على أن يتواصل للسنوات الخمس القادمة، في حال إعادة تجديد الثقة فيه بمناسبة هذا الاستحقاق، وذلك بما يعود بالخير والفائدة على الشعب الجزائري على كافة المستويات التنموية والاقتصادية والاجتماعية. كما أكد المتحدث أن رؤية السيد عبد المجيد تبون في مواصلة الحفاظ على سيادة الدولة الوطنية وسيادتها الاقتصادية والاجتماعية والأمن السيبرياني والغذائي والمائي واضحة، متكاملة ومنسجمة.
ع.أسابع