الأربعاء 18 ديسمبر 2024 الموافق لـ 16 جمادى الثانية 1446
Accueil Top Pub

الداخلية أعلنت عن تدابير استعجالية و مراد يؤكد: الدولـة لن تدخـر جهـدا للتكفـل بالمواطنـين المتضرريـن ببشـار


أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، أن الدولة لن تدخر جهدا للتكفل بالمواطنين بولاية بشار الذين تضررت مساكنهم جراء الفيضانات، وكذا بالخسائر المادية التي سببتها الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على المنطقة يومي السبت والأحد الماضيين.
و أعلنت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، أمس، عن إقرار إجراءات عاجلة للتكفل بمخلفات الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على ولاية بشار يومي السبت والأحد الماضيين، من أجل التكفل الفوري بالمتضررين من التقلبات الجوية.
وأسفر الاجتماع الذي عقده وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد على مستوى خلية الأزمة بمقر ولاية بشار عن إقرار تدابير استعجالية للتكفل بانشغالات المواطنين المتضررين من الفيضانات التي شهدتها عدة مناطق بالولاية، وكذا للتكفل بالخسائر المادية.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية فإن الاجتماع الذي عقده إبراهيم مراد على مستوى خلية الأزمة بمقر ولاية بشار خصص لتقييم مخلفات الأمطار الأخيرة، بحضور وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو و وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية لخضر رخروخ، والمدير العام للحماية المدنية بوعلام بوعلام، وكذا السلطات المحلية.
وقام والي ولاية بشار وفق بيان الداخلية، بتقديم عرض حول الإجراءات المتخذة لحماية المواطنين وممتلكاتهم، وتسيير آثار تساقط الأمطار، ليسدي بعدها إبراهيم مراد توجيهات بضرورة الإيفاد العاجل للجان التي تعنى بالإحصاء الدقيق للمواطنين المتضررين، وكذا الخسائر التي لحقت بهم.
كما أمر وزير الداخلية بإجلاء وإيواء كافة العائلات المتضررة بصفة مؤقتة، لحمايتها من المخاطر التي تهددها، مع التكفل بمستلزماتها، مشددا أيضا على ضرورة تدارك الوضع من خلال رصد الأضرار التي مست شبكة الطرقات والمنشآت القاعدية، والعمل على إصلاحها بصفة عاجلة.
وكان وزير الداخلية قد أكد خلال جلسة عمل خصصت لتقييم الوضع ببشار عقب التقلبات الجوية التي مست 11 منطقة تابعة للولاية، بأن الدولة ستتكفل بانشغالات المواطنين الذين تضرروا من الاضطرابات الجوية الأخيرة، وكذا بالأضرار المادية.
وأوضح بأن الزيارة التي قادته إلى بشار رفقة وزيرة التضامن ووزير الأشغال العمومية والمدير العام للحماية المدنية تمت بناء على تعليمات من رئيس الجمهورية، للإطلاع على الأضرار التي خلفتها الأمطار التي خصت المنطقة، وتحديد الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين والممتلكات.
وأكد من جهته وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية خلال جلسة العمل التي حضرتها السلطات المدنية والعسكرية للولاية، التزامه الشروع الفوري في فتح الطرق الوطنية التي توقفت بها حركة المرور بسبب الأمطار الغزيرة، من بينها الطريق الوطني رقم 6 الرابط بين بشار وشمال غرب الوطن، وكذا الطريق الوطني رقم 50 الرابط بين المنطقة وتندوف.
وتم اسناد أشغال إعادة تهيئة الطرق المتضررة للمؤسسة العمومية القائمة حاليا على إنجاز خط السكة الحديدية بشار- تندوف، من أجل فتح هاتين الطريقين المهمتين لحركة النقل الخاصة بالأشخاص والبضائع، من وإلى ولاية بشار.
كما تعهد الوزير بإعادة تأهيل السكة الحديدية بشار- وهران التي تضررت هي الأخرى من الاضطرابات الجوية الأخيرة، بإشراك المؤسسات المختصة في المجال، بهدف إدخالها حيز الخدمة قريبا، لاسيما أمام القطارات الناقلة للوقود.
دعم بشري ولوجستي من الحماية المدنية
كما أرسلت المديرية العامة للحماية المدنية دعما بشريا ولوجستيا إلى ولاية بشار للمشاركة في عمليات الإنقاذ والتدخل عقب الأمطار الطوفانية التي عاشتها المنطقة، ويتعلق الأمر بإيفاد 508 عون من مختلف الرتب إلى ولاية بشار، و59 غواصا مختصا في البحث عن الغرقى، و11 فرقة إنقاذ وتدخل في الأماكن الوعرة، و 16 قاربا مطاطيا، منها 6 قوارب مسطحة، و4 سينوتقنية.
وقد باشرت فرق الدعم مهامها فور وصولها إلى المنطقة وفق مصادر من الحماية المدنية، من أجل تعزيز 1200 عنصر تابع لمصالح الحماية المدنية، يعملون دون توقف من أجل مساعدة سكان بشار على تجاوز آثار الفيضانات الأخيرة.
حملة تضامنية للتكفل بالعائلات المنكوبة
وأعلنت من جهتها وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو عن الشروع في التكفل بالأسر المتضررة من الفيضانات التي مست ولاية بشار، وذلك بعد الاطلاع على حجم الخسائر رفقة الوفد الوزاري الذي حل بالولاية.
وشددت الوزيرة على ضرورة التكفل العاجل بالمتضررين من التقلبات الجوية الأخيرة، والاستجابة لمتطلباتهم الفورية، على غرار تزويدهم بالمؤونة، وضمان الإيواء وتقديم المستلزمات الضرورية للأسر المنكوبة، إلى جانب التكفل النفسي بالعوائل، لمساعدتها على تجاوز الأزمة.
وأضافت الوزيرة بأن مساعدات عينية ستمنح للمتضررين من الفيضانات ببشار، وأسدت في هذا السياق توجيهات لمصالح الخلايا الجوارية التابعة للقطاع بضرورة التكفل النفسي بالأطفال وتحضيرهم للعودة إلى مقاعد الدراسة في أحسن الظروف.
وشددت كريكو بأن التكفل بالمتضررين سيتم بصفة مستعجلة ومستمرة بولاية بشار وباقي المناطق المتضررة من التقلبات الجوية، مع الشروع في تلبية الطلبات ذات الأولوية، لاسيما الإيواء والمواد الغذائية، مع إحصاء باقي الاحتياجات من قبل الخلايا الجوارية، فضلا عن تقييم الخسائر وفق خطة مدروسة، قصد التكفل بها بالتنسيق مع السلطات المحلية.
وأطلقت بدورها بلدية بشار أمس عملية لإحصاء العائلات التي تضررت من الفيضانات، إلى جانب جرد الخسائر المادية التي خلفتها الأمطار الرعدية، وبحسب ما أفادت به مصالح الولاية فإن الإجراء يرمي إلى تحديد الأسر التي تضررت سكناتها من الفيضانات، من أجل الاستفادة من الدعم الذي أقرته الدولة.
وتندرج العملية ضمن التدابير الاستعجالية التي أعلن عنها وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية خلال حلوله بالولاية رفقة الوفد الوزاري، علما أن السلطات المحلية ببشار قامت بفتح مصالح لتلقي شكاوى المواطنين المتضررين، وذلك على مستوى مقر بلدية بشار وأحياء أخرى. لطيفة بلحاج

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com