أشاد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية سي الهاشمي عصاد، أمس، من ولاية تيميمون، بالاهتمام البالغ الذي أولاه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لصون كل مقومات الهوية الوطنية، بما في ذلك اللغة الأمازيغية، من خلال وضعها على النهج الصحيح.
وفي كلمة ألقاها خلال مراسم تنصيب اللجنة الولائية التحضيرية لفعاليات رأس السنة الأمازيغية 2975/2025، بتيميمون، أعرب السيد عصاد عن شكره الجزيل للسيد رئيس الجمهورية على اهتمامه البالغ بصون كل مقومات الهوية الوطنية، بما في ذلك اللغة الأمازيغية، من خلال وضعها على النهج الصحيح، أي في سكة الترقية، بفضل توجيهاته الحكيمة ودعمه المستمر.
وأبرز المتحدث بالمناسبة بأن الرئيس تبون هو الذي أقر استحداث أول جائزة سنوية تحمل أعلى تقليد تستند إلى مرسوم رئاسي يضمن ديمومتها ومصداقيتها و سخر لها الإمكانيات و الشروط الموضوعية لإبراز الإبداع والتميز باللغة الأمازيغية بكل المتغيرات اللسانية المتداولة عبر التراب الوطني وفق أحكام الدستور.
وأكد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، في هذا الصدد بأن جائزة رئيس الجمهورية للأدب و اللغة الأمازيغية سمحت طوال الطبعات الأربع الفارطة بتثمين العملية المعرفية والأدبية بكل تنوعاتها اللسانية عبر أربعة محاور رئيسية على غرار: اللسانيات، الأدب الأمازيغي والمترجم إليه، أبحاث التراث اللامادي الأمازيغي، أبحاث الرقمنة والتكنولوجية، وهو ما مكن «الأمازيغية» – كما ذكر - من الحضور بشكل بارز و نوعي في الفضاء العلمي، الثقافي و الإعلامي الوطني، مبرزا بأن « كل هذا المجهود يهدف أساسا إلى صون كنز اللغة كذاكرة حية عابرة للأزمنة و رافدا رئيسيا للمحمول التاريخي والحضاري و الاجتماعي للأمة الجزائرية».
تجدر الإشارة إلى أن عصاد كان قد أعلن في وقت سابق عن اختيار ولاية تيميمون، لاستضافة فعاليات الاحتفال الوطني و الرسمي برأس السنة الأمازيغية الجديدة 2975-2025، وكذا مراسم تسليم جائزة رئيس الجمهورية للأدب و اللغة الأمازيغية في طبعتها الخامسة و ذلك من 10 إلى 12 جانفي المقبل، « بقرار من رئاسة الجمهورية».
ع.أسابع