* وضع حيز الخدمة للنظام الخاص بمعالجة المسافرين نوفمبر المقبل
قال وزير المالية، لعزيز فايد، بأن جهود القطاع منصبة على إرساء الآليات الكفيلة بتحسين تعبئة الموارد من أجل تعزيز قدرة الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أنّ سنة 2025 ستكون مفصلية لبلادنا حيث ستشهد انطلاقة جديدة تُركِّز على الأداء الاقتصادي، وستتولى الوزارة دورا مهما لتحقيق تطلعات السلطات العليا للبلاد من خلال التركيز على التقديرات الاستشرافية للأداء الاقتصادي في تحقيق الأهداف المسطرة.
أكد وزير المالية لعزيز فايد، أمس، بأن قطاعه سيعمل خلال العام المقبل على تحقيق تطلعات السلطات العليا للبلاد من خلال التركيز على التقديرات الاستشرافية للأداء الاقتصادي في تحقيق الأهداف المسطرة، وذلك خلال ندوة في إطار إحياء الذكرى السبعين (70) لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، التي نظمتها المديرية العامة للجمارك تحت شعار «نوفمبر المجيد، وفاء وتجديد».
وأوضح فايد، أن قطاع المالية يعمل حالياً لإرساء مختلف الآليات الكفيلة بتحسين تعبئة الموارد من أجل تعزيز قدرة الاقتصاد الوطني على التكيّف مع التحدّيات الحالية، باعتبار أنّ سنة 2025 ستكون مفصلية لبلادنا والتي ستشهد انطلاقة جديدة تُركِّز على الأداء الاقتصادي، وسيكون لوزارة المالية دور أساسي لتحقيق تطلعات السلطات العليا للبلاد.
كما أشار الوزير إلى الدور المحوري للجمارك كأحد الركائز الأساسية في حماية الاقتصاد الوطني، مشدداً على الجهود المبذولة لتعزيز قدراتها وتطوير الأنظمة الرقمية لكسب الرهانات الاقتصادية التي تشهدها بلادنا حاليا. داعيا منتسبي الجمارك إلى بذل المزيد من الجهود والعمل بروح الفريق الواحد لحماية الاقتصاد الوطني وتعزيز تدفق الموارد المالية للدولة.
وأكد لعزيز فايد، على أن هذه الذكرى التاريخية تشكّل فرصة لتقييم الإنجازات المحققة في مختلف القطاعات الحيوية، مواصِلة بذلك مسيرة السواعد الوطنية المخلصة التي تمكنت من رفع تحدي استمرارية النشاط بعد الاستقلال، بما في ذلك قطاع المالية. ع سمير