الاثنين 4 نوفمبر 2024 الموافق لـ 2 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

طلبة أفارقة يشيدون بالتعليم العالي بالجـامعات الجزائرية: الجزائر وفرت لنا كــل ظروف الرّاحــة و التعليم الجيّد

أجمع العديد من الشباب الأفارقة الذين يدرسون في الجامعات الجزائرية، أن مستوى التعليم العالي بالجزائر راقي و رفيع، وأن الجزائر وفرت لهم كل ظروف الراحة لمزاولة دراستهم في أحسن حال، وأكد الطلبة الذين التقت بهم النصر على هامش فعاليات المنتدى الإفريقي للشباب الجارية بوهران، على أن تواجدهم بالجزائر جعلهم يتعرفون على هذا البلد الذي كان بعضهم لا يعرف عنه سوى ما تسوقه وسائل الإعلام.

الطالب الإمام مالك محمد المخطار من موريتانيا
دراستي في الجزائر ستسمح لي بالمسـاهمة في تطوير البنية التحتية ببـلادي
أكد الشاب الإمام مالك محمد المخطار من موريتانيا، و هو طالب في جامعة غليزان تخصص هندسة مدنية، أن دراسته في الجزائر ستمكنه عندما يعود لبلده من المساهمة في تطوير البنية التحتية والمساهمة في المشاريع التي تندرج ضمن تخصصه.
و ثمن تنظيم الجزائر للمنتدى الإفريقي للشباب، معتبرا أن مثل هذه الملتقيات الدولية تحمل فائدة كبيرة للشباب خاصة في إفريقيا، حيث ترفع مستوى الوعي لديهم حول ما يجري في الحياة اليومية وما هو منتظر منهم لصالح بلدانهم وللقارة عموما، مشددا على أنه بالعلم فقط يستطيع الشباب أن يتطور وبالتالي يطور المجتمع وينهض بكل مجالات الحياة، وأوضح محمد المخطار أن موريتانيا تشهد منذ سنوات نهضة في مجال التعليم العالي حيث فتحت عدة جامعات تستقطب طلبة من عدة بلدان إفريقية، وأن ارتفاع عدد السكان يجعل بلده بحاجة لكل الكفاءات الشبانية لخدمة الوطن كل واحد في مجال تخصصه، مشيرا إلى أن الشباب الموريتاني الذي توقف عن الدراسة في مراحل متقدمة، يلجؤون للأعمال اليدوية من مهن وأعمال تقليدية وهي حرف منتشرة بكثرة وتعد مصدر رزق بالنسبة لهؤلاء الشباب.

الطالبة كروتون طراوري من مــالي
أنا منبـهرة لما وجدته فــي الجزائر و مستوى التعليم بها عال
قالت الطالبة كروتون طراوري من مالي أنها طالبة في تخصص البيولوجيا بجامعة غليزان، مفيدة أن التنقل للدراسة خارج الوطن يعني أن الجامعة التي نتوجه إليها ذات مستوى عالي وهذا ما ينطبق على جامعتها بالجزائر، مفيدة أنها قبل مجيئها للجزائر لم تكن تعرف الكثير عن البلد وشعبه، ولكن اليوم هي تساهم في التعريف بالجزائر وطيبة شعبها والتكفل الجيد الذي تحظى به في الجامعة والإقامة الجامعية مبرزة «أنا منبهرة بما وجدته في الجزائر وأسعى لإيصال هذا لعائلتي كي تطمئن علي و لكل زملائي وأصدقائي في مالي عن طريق منشوراتي بوسائل التواصل الاجتماعي»، و أكدت أنها تركت بلدها لتجد نفسها في بلدها، ولكن تتطلع للعودة إلى مالي لخدمة شعبها بما تعلمته في الجامعة الجزائرية خاصة وأن تخصصها تعتبره مهما لخدمة مجتمعها.
مضيفة أن حفل افتتاح المنتدى الإفريقي ترك بصمة خاصة بداخلها لأنها شعرت وهي تتابع المداخلات والعروض الفنية أنها في «إفريقيا المتحدة»، وأنها تنصح الشباب الإفريقي بأن يواصل دراساته العليا في البلدان الإفريقية التي فيها جامعات ذات مستوى جيد، وتجنب الهجرة خارج القارة السمراء التي ينجر عنها الكثير من المتاعب.

الطالبة وهبة محمد أمين من الصحراء الغربية
أسعى للتعريف بالقضية الصحراوية
أكدت الطالبة وهبة محمد أمين من الصحراء الغربية تخصص تجارة بجامعة غليزان، أنها وزميلاتها الطالبات الصحراويات بجامعات الجزائر، اغتنمن الفرصة للمشاركة في المنتدى الإفريقي بصفتهن حاملات لقضية بلدهن، وأنهن يمثلن الطلبة الصحراويين المناضلين من أجل الاستقلال والحرية، وأنها على غرار باقي الشباب الإفريقي تتطلع لمستقبل أفضل والوصول لإفريقيا متضامنة فيما بينها، مشيرة أنها ستستغل كل النشاطات المبرمجة في أشغال المنتدى للتعريف بالقضية وحصد تضامن الشباب الإفريقي.

حذيفة هطيف طالـب يمني يعيش برواندا
الجامعات الجزائرية معروفـة بمستواهــا العالي
أكد الشاب حذيفة هطيف وهو يمني يعيش في رواندا، أن التنسيق الإفريقي أفضى لتطوير التعليم ليصبح الأفضل على عدة مستويات، والنتيجة اليوم أن الكثير من الدول من قارة آسيا مثلا يزاولون تعليمهم في جامعات إفريقية منها الجامعات الجزائرية المعروفة بمستواها العالي.
وقال أن المستقبل لإفريقيا وأن الشباب الإفريقي لديه طموح وتوجه وتطلع نحو مستقبل أفضل، فهو يمني ولكن منذ سنوات يعيش في رواندا ويعرف ما يأمل به الشباب في القارة السمراء، وبالتالي فمحور المنتدى المرتكز على التعليم مهم جدا وفقه ومواكب لتطلعات الشباب لأن التعليم هو أساس تقدم الدول، موضحا أن المنتدى فرصة لتبادل التجارب خاصة المتعلقة بالسلم والسلام ونبذ النزاعات والحروب، حيث أنه يعمل على نقل هذه الخبرات لبلده اليمن والعكس صحيح أيضا إذ أنه يوجد تجارب مميزة في اليمن ينقلها للبلدان الإفريقية مثلا في مجال العمل التطوعي وإنجازات الشباب.
بن ودان خيرة

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com