السبت 16 نوفمبر 2024 الموافق لـ 14 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

مرّاد يُشرف على تنصيب واليي أم البواقي و تبسة و يؤكد: الالتـزام الـذي يجـب تجسيـده اليـوم هـو الحفـاظ على الجزائـر


أكد، وزير الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، أول أمس الخميس بأم البواقي، أن الجزائريين اليوم أمام التزام يجب تجسيده وهو الحفاظ على الجزائر تجسيدا لوصية الشهداء، مضيفا بأن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون التزم بمواصلة التنمية والحفاظ على مكانة الجزائر في مختلف المجالات.
وأوضح مراد خلال إشرافه على تنصيب والي أم البواقي الجديد، بن عبد الله شايب الدور، قادما من ولاية جانت خلفا للوالي السابق عيسات عيسى، بأن الحركة في سلك الولاة تأتي إما تصويبا وإما لظروف خاصة وإما لضخ دماء جديدة، مشيرا بأن الكيفية التي تم العمل بها لإعداد هذه الحركة تمت من خلال عقد أكثر من اجتماع على مستوى اللجنة التي تم إنشاؤها، أين ترأس رئيس الجمهورية اجتماعين رغم الانشغالات الكثيرة المرتبط بها.
وخلال إشرافه على مراسم التنصيب أكد إبراهيم مراد، أنه و«أمام تضحيات أسلافنا من طينة البطل الشهيد محمد العربي بن مهيدي، لا يسعنا سوى الإخلاص والتفاني في العمل كل على مستوى مسؤولياته لصون بلادنا و تحقيق ازدهارها»، مضيفا بأن «الجزائر تعيش اليوم سبعينية ثورة التحرير وكذا تجديد الثقة في شخص رئيس الجمهورية»، والجزائريون أمام التزامين اثنين الأول أمام الذين صنعوا مآثر الجزائر وكذا التزام أمام رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، فالالتزام الأول يقتضي المحافظة على الجزائر التي وضعها الأولون أمانة بين أيدينا، بلد سيد متمسك بسياسته وقضاياه العادلة، والتزام ثان أمام رئيس الجمهورية، الذي سطر برنامجا ثريا وحقق منه الكثير، واليوم وجب العمل على إتمام تحقيق ما تبقى من برنامج حتى يتم تأمين وتحصين الجزائر ، ومنحها القوة اللازمة حتى تلعب دورها كما ينبغي على المستوى الإقليمي والدولي نظرا لإمكانياتها ومؤهلاتها وثروتها البشرية.
وأضاف المتحدث بأن الحركة التي أقرها رئيس الجمهورية، تأتي ليذكرنا بما نحن ملتزمون به، وهو الذي يتابع كل كبيرة وصغيرة ويسهر على أن ينعم الجزائريون بالأمن والاستقرار والعيش الكريم، وكل هذا يتطلب تواجدا في الميدان وحكمة وذكاء بمشاركة الجميع كل على مستواه.
وعدد المتحدث الثروات التي تتمتع بها أم البواقي في مختلف المجالات وفي مقدمتها المورد البشري الهام، معتبرا بأن أبناء المنطقة مبادرون اقتصاديا ومقاولون ناجحون، وينخرطون اليوم في الحركية الاقتصادية الوطنية، للإنتاج والتصدير، بعد التسهيلات التي تمت المبادرة بها من طرف رئيس الجمهورية وإعادة النظر في الأطر القانونية للاستثمار، التي سمحت بتشجيع كل أنواع المبادرات الاقتصادية، مضيفا بأن رئيس الجمهورية على دراية بالإشكاليات التي يواجهها المواطن ويقر ما من شأنه التكفل بها.
وتوجه وزير الداخلية والجماعات المحلية لرؤساء الدوائر ورؤساء المجالس الشعبية المحلية بتذكيرهم بضرورة اتخاذ كل الإجراءات الاستباقية احتياطا لمخاطر الفيضانات، بداية بإحصاء النقاط السوداء والتكفل بكل العمليات التقنية الضرورية لإزالتها، داعيا إياهم لضرورة التجند لإبعاد الأخطار المحدقة بالمواطن خاصة في فصل الشتاء، وأشار مراد بأن الحرائق تراجعت خلال السنة الجارية مقارنة بالسنة الماضية، وذلك بفضل الخطة الاستباقية التي تم اتخاذها بتنسيق الجهود مع جميع المصالح وعلى رأسها الحماية المدنية والغابات والموارد المائية، داعيا إلى ضرورة تسطير خطة استباقية لمواجهة أخطار الفيضانات.
من جهة أخرى، و خلال تنصيبه لوالي تبسة الجديد، أحمد بلحداد ، خلفا لخليل سعيد، الذي حول لولاية تيارت، أكد مراد أن الحركة الأخيرة التي أقرها رئيس الجمهورية، في سلك الولاة و الولاة المنتدبين، تكتسي أهمية بالغة، بحكم أنها تزامنت و الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ 70 لاندلاع ثورة التحرير ، وبداية العهدة الثانية للرئيس تبون.
و أكد مراد أن ولاية تبسة من بين الولايات التي يخصها رئيس الجمهورية بالعناية، ويضع وتيرة التنمية بها في صدارة الأولويات، لإدراكه بخصائصها و تطلعات مواطنيها، مشيرا إلى أن مصنع بلاد الحدبة للفوسفات المدمج، وازدواجية خط السكة الحديدية، من المشاريع التي تراهن عليها الدولة، لبعث حركية اقتصادية لن تمس ولاية تبسة فقط، بل ستشمل عدة ولايات بالشرق، كما دعا المؤسسات ذات العلاقة، إلى تحديث الدراسات الخاصة بالتنقيب عن المياه، لتمكين السلطات من توفير هذه المادة الحيوية.
كما دعا ولاة المناطق الحدودية إلى التعاون مع نظرائهم من الولايات التونسية في مجال التنمية، وفي معرض كلمته أوضح المسؤول ذاته، أن تعيين والي تبسة، جاء متناغما ومساره المهني وتجربته الطويلة ببعض الولايات، فضلا عن معرفته السابقة لهذه الولاية.
و أشاد المسؤول بما حققه برنامج مناطق الظل في العهدة الأولى لرئيس الجمهورية، مؤكدا بأن الدولة ماضية في جهودها لتحقيق الأفضل، و ذكر على سبيل المثال ، أن الجماعات المحلية سجلت في إطار المشاريع الجوارية قرابة 6 آلاف و800 مشروع، على مستوى كل بلديات الولاية، وذلك لدعم جهود الدولة، وإزالة مظاهر الغبن وصعوبة العيش، كما ذكر الوزير بالملفات التي تنتظر الوالي الجديد لتبسة، التي تتصدرها مياه الشرب، بعدما استفادت الولاية من برنامج استعجالي، حاثا على وجوب متابعة هذا الملف، و العمل على مواصلة التنقيبات، و العمل على تأمين وحماية المدن من خطر الفيضانات. أحمد ذيب/ الجموعي ساكر

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com