وقعت الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية، أمس الأربعاء بالعاصمة، على برنامج عمل مشترك، و ذلك في إطار «رؤية طموحة» تهدف إلى تحقيق المحاور الاستراتيجية ذات الأولوية، لاسيما الوقاية من الأوبئة والجائحات، حسبما أفاد به بيان للوكالة.
وجاء في البيان: «في إطار مواصلة تجسيد مهامها وتنفيذ برنامج عملها، وقعت الوكالة الوطنية للأمن الصحي يوم الأربعاء ممثلة برئيسها البروفيسور كمال صنهاجي، ومنظمة الصحة العالمية بممثلها الدكتور حمادو نوحو، على برنامج عمل مشترك وذلك بمقر وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية».
وتأتي هذه الخطة --يضيف البيان-- «كنتيجة لحوار بناء وتحليل معمق للاحتياجات والأولويات الوطنية في مجال الأمن الصحي، وكذا الالتزام بالتوجهات الاستراتيجية العالمية في مجال الصحة لمنظمة الصحة العالمية، والتي يسعى من خلالها كلا الطرفين إلى تعزيز الثقة المتبادلة والعمل المشترك وتوحيد الجهود، وتبادل الخبرات، وتوظيف الموارد لتحقيق نتائج ملموسة ومستدامة تواكب التحديات الصحية التي تواجهنا الآن».
وأبرز البيان أن هذا التعاون المشترك يندرج في إطار «رؤية طموحة» تهدف إلى تحقيق المحاور الاستراتيجية ذات الأولوية، لاسيما الوقاية من الأوبئة والجائحات من خلال تعزيز اليقظة الصحية وتطوير آليات الرصد وبناء أنظمة صحية مستدامة قادرة على التصدي للأزمات الصحية بفعالية وضمان توفير رعاية صحية عادلة وعالية الجودة وكذلك ترسيخ الأمن الصحي وتفعيل دور المجتمع من خلال برامج توعية هادفة تجعل المواطن عنصرا فاعلا في حماية صحته.
وأضاف ذات المصدر أنه من خلال تعزيز هذه الشراكة الاستراتيجية مع منظمة الصحة العالمية، «تؤكد الوكالة الوطنية للأمن الصحي التزامها الثابت تجاه الأمن الصحي للمواطنين ورؤيتها الطموحة في بناء أمة صحية، محمية، وقادرة على الصمود في مواجهة أي تهديد أو خطر صحي».