أقيمت صباح أمس السبت، عبر مختلف مساجد الوطن، صلاة الاستسقاء، تضرعا للمولى عزّ وجل بأن يغيث البلاد والعباد، وذلك بعد تأخر نزول المطر. وتعد صلاة الاستسقاء، سنة مؤكدة، تأسيا بعمل المصطفى عليه الصلاة السلام، الذي ثبت عنه إقامة هذه الصلاة إذا حل الجفاف. و قد تمت تأدية هذه الصلاة بأداء ركعتين، متبوعة بخطب الأئمة الذين أكدوا على وجوب شكر الله عز وجل على كل النعم و حسن عبادته، و الإكثار من الذكر و الطاعات والاستغفار، داعين إياه بأن يغيث البلاد و يديم نعمة الأمن والاستقرار عليها وعلى بلاد المسلمين كافة. وكانت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف قد دعت في بيان لها إلى إقامة صلاة الاستسقاء يوم السبت، وذلك «إثر الجفاف الذي مس العديد من ولايات الوطن، و نظرا للطلبات الملحة من المواطنين من أجل إقامة هذه الصلاة و عملا بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، الذي ثبت عنه أنه إذا حل الجفاف خرج إلى المصلى فاستسقى». وفي هذا الشأن دعت الوزارة إلى «التضرع إلى الله بالدعاء و تذكير الناس بأحكام و آداب صلاة الاستسقاء، من توبة واستغفار و رد المظالم وصلة الأرحام و الصيام و التصدق على الفقراء والمساكين، لنشر الرحمة و التكافل الاجتماعي بين الناس».