الاثنين 31 مارس 2025 الموافق لـ 1 شوال 1446
Accueil Top Pub

الأرندي ينتقد الحملة الإعلامية التي تستهدف الجزائر: فرنسا غير مؤهلة لإعطاء الدروس وعهد الوصاية ولــّى


عبّر الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، مصطفى ياحي، عن استغرابه من الحملة الإعلامية “الخبيثة”، التي شُنت على الجزائر مؤخرا من قبل بعض الساسة والمتطرفين ووسائل الإعلام الفرنسية، وأدان ياحي، بشدة “المحاولات اليائسة والفاشلة" لبعض اللوبيات اليمينية، الصهيونية والمخزنية المتغلغلة في دواليب الحكم في فرنسا، مؤكدا على أن عهد الوصاية وفرض الضغوط على الجزائر قد ولّى.
ودعا الأرندي اللوبيات الفرنسية التي "تشن حملة مسعورة ضد الجزائر"، إلى "الالتفات إلى شؤونها الداخلية، وأن تحترم تطبيق قوانين حقوق الإنسان وحرية الرأي ".
وقال الأمين العام للحزب، مصطفى ياحي، أمس، في ندوة بعنوان "خلفيات السياسة الفرنسية تجاه الجزائر"، بأن "الحكومة الفرنسية واللوبيات التي تدعمها لا تملك المصداقية ولا الأخلاق السياسية التي تمكنها من إعطاء الدروس للجزائر في مجال الحريات".
ولم يخف الأمين العام للتجمع الوطني الديموقراطي، استغرابه من "الحملة الإعلامية الخبيثة" التي شنت على الجزائر مؤخرا من قبل بعض الساسة المتطرفين ووسائل الإعلام الفرنسية والتي -كما قال - "حركتها لوبيات معروفة بعدائها للجزائر على غرار شخصيات يمينية متطرفة ولوبيات صهيونية وجهات مخزنية، بحجة الدفاع على الكتاب والأدباء وحرية الرأي".
وبهذا الخصوص، أكد الأرندي، بأن الجزائر دولة مستقلة قائمة على مؤسسات دستورية، قانونية وقضائية ملتزمة باحترام القوانين والحقوق والحريات، وأدان "بعض المحاولات اليائسة والفاشلة لبعض اللوبيات اليمينية، الصهيونية والمخزنية المتغلغلة في دواليب الحكم في فرنسا، والتي تعتقد بأنها ستضغط على الدولة الجزائرية من أجل عدم تطبيق القانون، لاسيما إذا تعلق بالمساس بالوحدة الوطنية وأمننا القومي"، مشيرا إلى أن ذلك العهد "قد ولى إلى غير رجعة".
لوبيات حاقدة تستهدف الجزائـر
وعبّر الحزب عن دعمه مساءلة "الكاتب المزعوم عن تصريحاته الخطيرة التي أدلى بها لوسائل إعلام فرنسية، والتي تمس بالوحدة الترابية للجزائر وأمنها القومي". وقال التجمع الوطني الديموقراطي، إن السلطات الجزائرية بحكم دولة القانون لها الحق في مساءلة الكاتب المزعوم (في إشارة إلى بوعلام صنصال) الذي اعتبره "قلما مأجورا يحمل الجنسية الجزائرية الأصلية"، عن تصريحاته الخطيرة التي أدلى بها لوسائل إعلام فرنسية والتي تمس بالوحدة الترابية للجزائر وأمنها القومي.
واستغرب الأرندي الحملة الإعلامية العدائية التي تقودها وسائل الإعلام الفرنسية ضد الجزائر، والتي تغذيها تصريحات بعض رموز اليمين المتطرف، يتبناها الرئيس الفرنسي ووزير خارجيته، وهو ما يؤكد ضلوع الحكومة الفرنسية الرسمية في هذه الهجمة العدائية.
وفي السياق ذاته، اعتبر مصطفى ياحي، أن الشخصيات والأطراف الفرنسية التي تقود الحملة الإعلامية العدائية ضد الجزائر، تنتمي في مجملها إلى لوبيات معروفة بعدائها التاريخي للجزائر، قائلا إن “المتتبع لمسار وسلوكات الشخص الموقوف والكثير ممن يدور في فلكه من متسولي الأدب والثقافة، تربطهم صلة وثيقة بدوائر فرنسية، صهيونية ومخزنية خبيثة”.
وتابع: “إننا في الأرندي، لا نقبل المساومة والمساس بكل ما يتعلق بالثوابت الوطنية والتاريخ الوطني، ونعتبر كل من يمس بالجزائر ووحدة ترابها وأمنها واستقرارها وسكينة شعبها، خائنا وعميلا للعدو”. كما طالب الدولة الجزائرية ومؤسساتها القضائية بتسليط العقوبات القانونية الردعية اللازمة لكل من تسول له نفسه التطاول على ثوابت الأمة.
واسترسل يقول: “إن هؤلاء الأدباء المتسولون، الذين يروجون للفكر التشكيكي في التاريخ الوطني ويسعون لإحياء أطروحات استعمارية قديمة، وأصبحوا بيادق وعملاء في أيدي العدو يتوشحون رداء الأدب والإبداع، ويعملون لصالح اللوبي الثلاثي الفرنسي الاستعماري والصهيوني المخزني”.
علاوة على ذلك، قال ياحي إن “الممارسات العدائية التي تقوم بها الحكومة الفرنسية وبعض اللوبيات ضد الجزائر، تعكس درجة الألم الذي تعانيه فرنسا التي تحن إلى الماضي الاستعماري، وعدم قدرتها على تحمل السياسة القوية التي تنتهجها الجزائر اليوم، وهي سياسة الند للند، سياسة الجزائر المستقلة والمصالح المشتركة والتي يعتمدها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون”.
كما دعا الأمين العام للأرندي، كافة السياسيين وجمعيات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام الوقوف صفا واحدا والتصدي بقوة لكل المحاولات التي تسعى للنيل من الجزائر، وتشويه صورتها بالخارج وتأليب الرأي العام الفرنسي والدولي ضدها تحت ذريعة انتهاك حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير”.
من جهة أخرى عبر ياحي عن إدانة التجمع الوطني الديمقراطي للمجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.
كما جدد دعم الحزب لمواقف الجزائر الثابتة تحت قيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في مساندة فلسطين.
ع سمير

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com