أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف، أول أمس الخميس، مكالمات هاتفية مع نظرائه من كل من الجمهورية التونسية والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وكذا دولة ليبيا، الذين أعربوا عن دعمهم التام للجزائر بمناسبة ترؤسها لمجلس الأمن، متطلعين لنجاحها في الاضطلاع بهذه المهمة النبيلة، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.و أوضح البيان أنه «خلال هذه المكالمات، هنأ السيد وزير الدولة أشقاءه بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة، معربا عن تمنياته لهم بدوام الصحة والعافية، وبالمزيد من الازدهار والرقي والتكامل لشعوب المنطقة المغاربية». وقد شكلت هذه الاتصالات الهاتفية، حسب البيان، فرصة لإطلاع الدول المغاربية الشقيقة على برنامج عمل الرئاسة الجزائرية لمجلس الأمن الأممي خلال شهر جانفي، وكذا التشاور معهم حول عدد من القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك.
ومن جانبهم، «بادل وزراء خارجية الدول المغاربية الشقيقة تهاني العام الجديد مع السيد وزير الدولة، و أعربوا عن دعمهم التام للجزائر بمناسبة ترؤسها لمجلس الأمن، متطلعين لنجاحها في الاضطلاع بهذه المهمة النبيلة بما يخدم القضايا العربية والإفريقية والسلم والأمن في المعمورة»، كما جاء في البيان.
كما أشادوا بجهود الجزائر من موقعها بمجلس الأمن، لاسيما في ظل الظرف الدولي الراهن وما يسومه من تراكم واستفحال الاستقطابات والصراعات على الصعيدين الإقليمي والدولي، يضيف المصدر نفسه.
