الاثنين 6 جانفي 2025 الموافق لـ 6 رجب 1446
Accueil Top Pub

اقتحم الأسواق العالمية وبات يهدّد علامات شهيرة: إنتــاج الشوكولاطـة والبسكويـت .. قصـة نجـاح جزائــري معلــن

صنعت منتجات جزائرية الحدث في الأشهر الأخيرة برواج منقطع النظير في بلدان أوروبية «مغلقة» في وجه إنتاج الجنوب، وستبقى مشاهد الطوابير على هذه المنتجات في مدن فرنسية عنوان نجاح في اختراق الأسواق الدولية.

روبورتاج: عبد الحكيم أسابع

هذا النجاح تحقق بعد التطور اللافت للإنتاج المحلي الجزائري للشوكولاطة والبسكويت خلال السنوات الأخيرة ما جعل العديد من العلامات التجارية المحلية، ذات النوعية والجودة، والقدرة التنافسية العالية تنال إقبالا كبيرا من قبل المستهلك الجزائري، ما جعلها تشكل بديلا للمنتوج المستورد بكل جدارة واستحقاق وبأسعار تنافسية بفارق كبير.
فقد تمكنت العديد من المؤسسات ومن بينها شركات جديدة، من إنتاج تشكيلات ذات نوعية وجودة، مختلفة الأحجام والأصناف من الشوكولاطة والبسكويت، خلال السنوات الأخيرة وفق المعايير الدولية، نالت استحسان المستهلك المحلي الذي اقتنع بجودتها التي تعدت سمعتها حدود البلاد واقتحمت سوق المنافسة بنجاح ‹›مذهل››، ما مكن من تلبية متطلبات السوق الجزائرية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي وبالتالي تقليص فاتورة استيراد هذا النوع من المنتجات الغذائية.
ونظرا للاهتمام الذي حظيت به بعض هذه المنتجات الجزائرية من طرف المؤثرين و صانعي المحتوى، الأجانب والعرب والجزائريين أيضا، الذين أشادوا بجودتها ونوعيتها فقد حازت على شهرة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، ما مكن علامات مثل «المرجان» و ‹› دبي الجزائرية ‹› و ‹› مومنت ‹› وغيرها من تحقيق رواج كبير ليس فقط داخل الجزائر، بل أيضا على المستوى الدولي ووصل الأمر ببعض هذه العلامات إلى تحقيق تتويجات دولية.
وقد ساهم أفراد الجالية الوطنية بالخارج في تعريف المستهلك الأجنبي بهذه المنتجات وإبراز جودتها وتعزيز سمعتها خارج الوطن، سيما في البلدان الأوروبية، ما جعلها تحظى بمكانة تليق بها بعد اكتشاف الأوروبيين في البداية جودة المنتج الجزائري، ما جعل الطلب على تسويقها على مستوى الفضاءات التجارية الكبرى يتزايد وهو ما ساهم في بناء سمعة دولية للعلامات الجزائرية المحلية، حيث أصبح الطلب على المؤسسات المنتجة يأتي من مختلف القارات.
وخلال الطبعة الـ 32 من معرض الإنتاج الجزائري الذي تم تنظيمه خلال الفترة من 19 إلى 28 ديسمبر الجاري، كان للمؤسسات التي تنشط في مجال صناعة البسكويت و الشوكولاطة، حضورا متميزا، وشكل فرصة للجمهور الواسع للتعرف عن قرب على هذه المؤسسات وعلى التشكيلات المختلفة لمنتوجاتها التي مكنت من إشباع السوق المحلية وولوج الأسواق الخارجية بنجاح ما مكن من الحد من الاعتماد على الاستيراد.
وكانت الفرصة سانحة للنصر للتقرب من مسؤولي وممثلي هذه المؤسسات والتعرف عن قرب على العلامات التي ينتجونها وسر نجاحها داخليا وخارجيا، وآفاق الإنتاج والتصدير والحفاظ على تموقعها الحالي في الأسواق وتعزيزه.
كريمة الطلي ‹› المرجان ‹› تسحر الأذواق وتهدد عرش ‹› نوتيلا››

حققت كريمة شوكولاطة الطلي «المرجان» المنتجة في الجزائر قبل أشهر نجاحا منقطع النظير، وغير مسبوق في دول أوروبية، جعل طوابير طويلة تتشكل أمام المتاجر، ووصل مستوى الطلب الذي فاق العرض بكثير باتخاذ قرار عدم السماح باقتناء أكثر من علبتين فقط لكل زبون، وأصبح هذا المنتج ظاهرة تجارية وإعلامية لافتة، تتسابق أكبر القنوات والصحف في الحديث عنه، في مجاراة لمواقع التواصل التي صنعت شهرته.
وقد نجح هذا المنتج في الحصول على دعاية مجانية على مواقع التواصل بعد تجريبه من كبار المؤثرين، بمفعول ضخم على المبيعات التي شهدت ارتفاعا قياسيا ووصل الأمر إلى حد تهديد الشوكولاطة الجزائرية عرش «النوتيلا»، بعدما صرح 75 بالمائة من الفرنسيين أن المرجان أفضل بكثير من العلامة الإيطالية، وفق استطلاعات للرأي.
وخلال زيارتنا ، لمعرض الإنتاج الجزائري، التقينا بالسيد أمين أوزليفي، مسؤول المبيعات بشركة المرجان، المنتجة لكريمة الطلي، الذي أسهب في الحديث عن النجاح غير المنتظر الذي حققه منتوج الشركة المتمثل في كريمة الطلي ( الدهن ) بالبندق، مشيرا في ذات الوقت إلى خلفية منع هذا المنتوج من التسويق في فرنسا وفي عموم البلدان الأوروبية وكيف انعكس هذا القرار على زيادة الطلبيات عليه من فرنسا وعموم أوروبا ومختلف أنحاء العالم.
وقال ‹› عندما اجتاح منتوجنا الأسواق الفرنسية وشغل مختلف الأوساط و العديد من وسائل الإعلام هناك، تحول الأمر فجأة من الإشادة بنوعيته في أوروبا، إلى تجميد استيراده من قبل فرنسا وأنتم على علم بكل تفاصيل ذلك، معتبرا بأن «»كل ذلك يأتي في إطار البحث عن ثغرات لمحاربة منتوجنا الجزائري››.وقال أوزليفي في رد على سؤال للنصر، ‹› إن قرار منع منتوجنا من التسويق في فرنسا وسائر البلدان الأوروبية في شهر سبتمبر الماضي على خلاف ما كان يجري عليه الأمر من قبل، خلق موجة من ردود الفعل الفرنسية الناقمة على هذا القرار وعلى خلفياته بعد أن نافس ‹› المرجان ‹› العلامة الإيطالية ‹› نوتيلا ‹› في عقر دارها بضراوة، ما اضطر منتجها إلى إدراج تخفيضات وصلت إلى 80 بالمائة ‹›.وأضاف ‹› الحاصل أن منتوجنا ازداد شهرة وإقبالا على طلبه خارج القنوات الرسمية للاستيراد في فرنسا وفي أوروبا، كما تلقينا طلبات لتصديره إلى مختلف بلدان العالم على غرار ( مدغشقر وجزر موريس وجنوب إفريقيا والصين وماليزيا واندونيسيا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية وبلدان أوروبية خارج الاتحاد على غرار روسيا،) لكننا نتأسف – يضيف بوزليفي - أن طاقة إنتاج مصنعنا في ولاية وهران لا تستطيع في الوقت الحالي تلبية كل الطلبيات ما يجعلنا أمام تحد جديد وهو السعي لمضاعفة طاقة الإنتاج.

وأثناء تقديمه لتعريف بالشركة أوضح ذات المسؤول أن المرجان شركة عائلية جزائرية 100 بالمائة وقال بأن «المرجان» منذ نشأتها معروفة بمنتوجات ذات جودة تلبي حاجيات المستهلكين، مبرزا بأن البداية كانت منتوج «العسيلة» و ‹› السمن ‹›، قبل أن توسع نشاطها ليشمل 60 منتوجا ذا نوعية متوفر عبر الوطن، مؤكدا بأن هم الشركة هو تلبية الطلب المحلي قبل التصدير.
شوكولاطة ‹›مومنت›› الجزائرية تتوج بجائزة الذوق الممتاز الدولية
و في مسار آخر للتميز والتحدي وليس ببعيد عن فرنسا، تمكنت العلامة التجارية الجزائرية ‹›مومنت›› الرائدة في مجال الشوكولاطة الفاخرة، من التتويج بجائزة الذوق الممتاز المرموقة، وهي جائزة دولية تمنحها مؤسسة التذوق الدولية المتواجدة في بروكسل ببلجيكا، جاءت لتشيد بالطعم والجودة الاستثنائية لشوكولاطة «مومنت».
وفي هذا الصدد أوضحت الشركة المنتجة ‹›بالماري››، في بيان لها أنه منذ البداية فرضت ‹›مومنت›› نفسها بسرعة كمرجع في عالم الشوكولاطة، خاصة من حيث طعمها المنفرد، وتمكنت من جذب جمهور واسع من أولئك الذين يبحثون عن تجارب تذوق راقية، وكذا الفوز برضا أكثر الذواقين تطلبا، سواء في الجزائر أو على الصعيد الدولي «من خلال الاعتماد على مكونات فاخرة ووصفات معدة بعناية فائقة››.
وأضاف ذات المصدر أنه تماشيا مع طموحها لتقديم شوكولاطة ترقى إلى مستوى أفضل أنواع الشوكولاطة في العالم، استثمرت «بالماري» خبرتها الفنية الفريدة والتزمت بضمان الجودة في تنفيذ كل مرحلة من مراحل الإنتاج، بدءا من اختيار حبوب الكاكاو وصولا إلى صناعة ألواح الشوكولاطة. وأثناء تطرقه للحديث عن مقاييس ومعايير الجودة التي تم اعتمادها في المسابقة المشار إليها، أشار ذات البيان إلى أنه ‹› عند عرضها على لجنة تحكيم تضم طهاة دوليين مميزين تميزت شوكولاطة مومنت بتوازن طعمها اللذيذ، وجودتها وتجانس نكهاتها وهو اعتراف دولي يؤكد مكانة مومنت كواحدة من بين أفضل أنواع الشوكولاطة في العالم››.
وحسب ممثلة تجارية التقينا بها على مستوى جناح الشركة في معرض الإنتاج الوطني، فإن هذا النجاح يأتي ليعزز مكانة مومنت على الساحة الدولية، مشيرة إلى أن هذه العلامة التجارية الجزائرية تتواجد اليوم في أكثر من 30 دولة عبر العالم وأكدت بأن ‹›تتويجها المستحق ‹›، يجعل الشركة تواصل سياستها التسويقية في الوصول إلى عشاق الشوكولاطة في جميع أنحاء العالم.
شوكولاطة دبي الجزائرية لـ ‹› بيفا ‹› عنوان آخر للجودة

اكتسحت «شوكولاطة دبي» إحدى أحدث منتجات الشوكولاطة، بمكوناتها غير العادية، مواقع التواصل الاجتماعي ومتاجر البيع الإلكترونية في الآونة الأخيرة، عبر مختلف دول العالم، فأصبحت متربعة على سوق الشوكولاطة العالمية.
وبين سيل المنشورات عبر «انستغرام» و»فيسبوك» و»تيك توك» تظهر فيديوهات وصور لشوكولاطة دبي الجزائرية من علامة ‹› بيفا ‹› وهي شوكولاطة بالحليب محشوة بكريمة الفستق والكنافة، والتي تتسابق مختلف المتاجر المتخصصة وغير المتخصصة على الترويج لها في حساباتها لاستقطاب الزبائن، نظرا للشهرة التي اكتسبتها في الفترة الأخيرة، لمذاقها ‹›المتميز واللذيذ››، وتغليفها المتميز والجذاب سواء للحجم اللوحي أو الحجم الصغير.
ومعلوم أن شركة «بيفا»، ذات المنشأ الوطني من المؤسسات التي استطاعت إنتاج مختلف الأنواع من البسكويت والمادلين والعصائر إلى جانب الشوكولاطة ذات الجودة المشهود لها لنكهتها الخاصة، ما جعلها تتمكن من تدوين اسمها في السوق الوطنية بثبات.
وهي على غرار الشركات الجزائرية الناجحة تخوض منذ سنوات تجربة التصدير نحو عدد من البلدان على غرار ليبيا والسنغال وتسعى لاقتحام أسواق إفريقية أخرى، ورأس مالها في ذلك منتوجها ذو القدرة التنافسية الكبيرة – حسب احد مسؤوليها.
من جهتها استطاعت شركة ‹›بيمو›› اقتحام الأسواق العالمية بمختلف منتوجاتها ذات النوعية المشهود لها، من شوكولاطة وبسكويت وقوفريط. وخلال لقائنا بها في معرض الإنتاج الجزائري الأخير، أوضحت مديرة مصنع البسكويت في شركة بيمو، السيدة أمينة كريمات ، أن هذه الشركة العائلية الخاصة المكونة تحوز على أربعة مصانع وهي مصنع البسكويت، و مصنع القوفريط، ومصنع الشوكولاطة، ومصنع الكاكاو، تخوض تجربة تصدير منتوجاتها المختلفة بنجاح نحو عدة أسواق في العالم على غرار ‹› كندا و فرنسا واسبانيا وليبيا وموريتانيا والسينغال ومالي، وأنها تسعى لتوسيع الأسواق الخارجية. وعلى غرار الشركات الأخرى – تؤكد السيدة كريمات بأن معجون الطلي المصنوع المعروف بعلامة ‹› أمباسادور ‹› وكريمة الطلي ‹› قاليط ‹› إلى جانب تشكيلتها المختلفة من نوع ‹› أمباسادور ‹› تحظى برواج واسع على مستوى الولايات الـ 58 للبلاد وأيضا في البلدان التي تصدر منتوجاتها إليها.
وأضافت ‹› لقد استطاع القائمون على مجمع ‹› بيمو›› أن يجعلوا من تشكيلة منتجات مصانعه المختلفة، ضمن اختيارات الزبون الجزائري في السوق الوطنية، وأن العديد من المواد التي يقدمها المجمع أصبحت من ضروريات العائلة الجزائرية من مختلف أنواع البسكويت والشوكولاطة والقوفريط.
تجدر الإشارة هنا إلى أن شركة «بيمو» هي الوحيدة في الجزائر التي تتوفر على مصنع لتحويل حبوب الكاكاو لإنتاج عدد من المواد الأولية على غرار زبدة الكاكاو وكتلة الكاكاو ومسحوق الكاكاو، وهي مزود أساسي للصانعين المحليين للشوكولاطة والبسكوي والقوفريت ومختلف الحلويات الأخرى التي تدخل في تركيبتها هذه المادة، كما كانت بيمو – حسب السيدة كريمات – مصدرا لمسحوق الكاكاو إلى عدة بلدان أوروبية قبل 3 سنوات، أي قبل وقوع الأزمة الحالية لحبوب الكاكاو .
ماركات عالمية مصنعة داخل الوطن ومنتجات محلية تحقق التميز
خلال جولتنا في جناح الصناعات الغذائية على مستوى الطبعة 32 لمعرض الإنتاج الجزائري، قابلنا عددا من منتجي الشكولاطة بأنواعها الموجهة للاستهلاك، أو الموجهة للتغليف أو تلك التي يتم استعمالها في الطلي أو الدهن.
ومن بين العلامات الأجنبية التي يتم صنعها حاليا بالجزائر نجد العلامة الإسبانية ‹›ماروخا›› التي تنتجها مؤسسة بابي كول لصاحبها، مزوقي دحو، الذي أكد للنصر أن شركته تننتج ‹› علامة ‹› ماروخا ‹› 100 بالمائة محليا، وتحاول تلبية الطلب الوطني قبل السعي لاقتحام السوق الإفريقية، مؤكدا أن الشركة تحرص على تقديم منتج ذا جودة عالية، مراعية في ذلك ذوق وصحة المستهلك الجزائري.
وقال ‹› إن الجودة هي المعيار الذي سمح لشركتنا بأن تكون ومنذ سنة 2021، ضمن الشركات المنافسة في إنتاج الشوكولاطة، وهو ما زاد من ثقة الزبائن في منتوجنا عبر الوطن .
وتتخصص من جهتها شركة ‹› سواريل ‹› في شكلاطة الطلي بذوق حلوة الترك، وحسب رئيسة مصلحة التسويق بالشركة، أمال بوادي، فإن هذا المنتوج الجزائري 100 بالمائة، ذو جودة عالية وقدرة تنافسية كبيرة وأن كميات كبيرة منه نو البلدين الشقيقين ، موريتانيا وليبيا، في انتظار إتمام صفقات تصدير نحو أوروبا.
أما شركة ‹›اليمامة فو››د المتخصصة في تعليب وتسويق المكسرات فقد اقتحمت خلال سنة 2024، مجال تغليف المكسرات بالشوكولاطة، إلى جانب إنتاج شوكولاطة التغليف الموجهة للمهنيين وربات البيوت.

ويؤكد مدير التسويق في شركة اليمامة فود محمد أمين صدقاوي، أن إنتاج مدير أن الشركة تحرص على أن يكون منتوجها ذو جودة خاصة، أصابع المكسرات المغلفة بالشوكولاطة الموجهة خصيصا للأطفال باعتبارها – كما ذكر - من أحسن ما يمكن تقديمه لهم في اللمجة، كونها تحتوي على كمية قليلة من السكر، مضيفا بأن تسويق هذا المنتوج الجديد شأنه شأن شوكولاطة التغليف ‹› فيجيكاو ‹› موجه لإشباع السوق المحلية، مع البحث في المقابل عن ولوج أسواق إفريقية بهذا المنتوج الأخير››.
من جهتها تحاول شركة ‹› طوفيا كاراميل ‹› تحقيق التميز بمنتوجاتها المختلفة، سيما زبدة الفول السوداني وكريمة الفستق التي تلقى – حسب الإطار التجاري بالشركة – خديجة بوكرامي رواجا كبيرا في الولايات المتحدة وفرنسا وتونس وليبيا وموريتانيا.
وبالحديث عن أنواع شوكولاطة التغليف، لابد من الإشارة إلى علامة ‹› شوكو دادا›› التي فرضت نفسها السوق الجزائرية بشكل لافت منذ بداية تسويقها سنة 2012..
وتتميز شوكولاطة ‹›دادا›› لصنع الحلويات وتغليفها - حسب مديرة التسويق بالشركة المنتجة، ريما مازوني، بجودتها العالية، وذوقها الرفيع ونكهتها الخاصة مما جعلها تفرض وجودها على سلم مشتريات المهنيين وربات البيوت والصانعين أيضا.
الحاجة ماسة لإنتاج المادة الأولية في الجزائر لتخفيض تكلفة الإنتاج
وخلال اللقاءات التي جمعنا بهم أجمع منتجو الشوكولاطة بأنواعها على أهمية إنتاج المادة الأولية التي تدخل في مكوناتها محليا، سواء من خلال الإنتاج المباشر كالزيوت والسكر والفستق والبندق، أو من خلال الاستثمار في مصانع تحويل المواد الأولية غي المنتجة محليا على غرار الكاكاو، سيما وان المصنع الوحيد لتحويل بذور الكاكاو هو مصنع شركة بيمو، وذلك من أجل رفع نسبة الإدماج في هذا المنتوج إلى أعلى مستوى.
وفي هذا الصدد أكد أمين أوزليفي، مسؤول المبيعات بشركة المرجان، أن الشركة تستورد حاليا ‹› البندق›› الذي تدخل في إنتاج كريمة الطلي ‹› المرجان ‹›، من إيطاليا وتركية لجودته العالية، وقال في حالة ما إذا تم مستقبلا إنتاج هذا النوع من ثمار المكسرات داخل أرض الوطن سنتوقف عن الاستيراد.
ع.أ

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com