أكد رئيس حركة مجتمع السلم، السيد عبد العالي حساني شريف، أن «الرصيد الذي تحوزه الحركة يؤهلها للحديث عن مشروع متكامل لا يتعلق فقط بالجانب السياسي بل يمتد ليشمل تقديم أفكار وحلول تتعلق بتطلعات وآمال المواطنين».
نظمت حركة مجتمع السلم، أمس السبت بالعاصمة، الندوة الجهوية 11 لإطارات ولايات الوسط، خصصت لمتابعة وتوجيه عمل الهياكل المحلية، بما يتماشى مع الخطط والبرامج التي سطرتها الحركة لحساب سنة 2025.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد رئيس الحركة، السيد عبد العالي حساني شريف، أن اللقاء المنظم تحت عنوان «الندوة الجهوية للإطارات لولايات الوسط...الفرص والآفاق»، يندرج ضمن «برنامج مرافقة ومتابعة وتوجيه الهياكل المحلية لتوثيق الصلة بين انجاز الأهداف والخطط و البرامج المسطرة لحساب سنة 2025».
وفي هذا الصدد، اعتبر رئيس الحركة أن تنظيم ندوة إطارات ولايات الوسط والتي ضمت الجزائر العاصمة، البليدة، بومرداس، المدية، تيبازة، البويرة و تيزي وزو، ستمكن من «إثراء الرؤية» التي تتبناها حركة مجتمع السلم في عديد الملفات، وتسعى إلى تحقيقها بمشاركة جميع إطاراتها و مناضليها.
واستطرد في هذا الشأن قائلا : «نحن حزب مسؤول، و ينبغي علينا أن نتعامل مع مختلف الأحداث والتطورات التي تعرفها بلادنا بمسؤولية»، مبرزا في هذا الخصوص أن «الأمر لا يتعلق فقط بالشأن المحلي والوطني بل يعني أيضا القضايا الدولية و في مقدمتها، القضية المركزية الفلسطينية».
وأبرز السيد حساني الشريف في كلمته «وعي الحركة بأهمية الوقوف على قراءة حقيقية وواقعية وموضوعية لمختلف التحديات التي تواجهها الجزائر اليوم، بالنظر إلى الأوضاع الدولية الحالية».
(وأج)