نوّه التجمع الوطني الديمقراطي، أمس، بالمكتسبات التي حقّقتها الجزائر، خلال سنة 2024، على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والدبلوماسي، كما أشاد بـ «التزام رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، بتعزيز مبدأ السياسة التشاركية وتقوية الجبهة الداخلية من خلال حوار وطني جاد» وعبّر عن دعمه لكل «المواقف السيادية لبلادنا والتفافه القوي حول مؤسساتها الدستورية».
وثمن التجمع الوطني الديمقراطي في بيان له، أمس، عقب الاجتماع الدوري للمكتب الوطني برئاسة الأمين العام للحزب مصطفى ياحي، «المكتسبات التي حققتها الجزائر خلال سنة 2024 على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والدبلوماسي»، والتي كان الحدث البارز فيها -كما أضاف- «نجاحها في اختيار التوقيت المناسب لتنظيم الانتخابات الرئاسية المسبقة التي أفرزت فوز السيد عبد المجيد تبون، بعهدة رئاسية جديدة عن جدارة واستحقاق، معزّزة بذلك استقرار مؤسساتها وسيادة مواقفها المشرّفة في ظل وضع دولي متسارع متّسم بالتقلبات والتوترات».
كما حيا المكتب الوطني للتجمع الوطني الديمقراطي «حرص السيد رئيس الجمهورية على الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن وتعزيزها باستمرار، والتزامه بتوجيه خطاب سنوي للأمة أمام ممثلي الشعب في البرلمان بغرفتيه، والذي استعرض فيه حاضر الجزائر وآفاق تعزيز مكاسبها وتطورها على كافة الأصعدة في الفترة المقبلة على ضوء المؤشرات الإيجابية التي سجلها مسار تنميتها الاقتصادية بشهادة مؤسسات مالية دولية».
وثمن التجمع الوطني الديمقراطي في البيان، «حرص الدولة على ترقية الحوكمة المحلية وتعزيز دور المجالس المحلية المنتخبة في التنمية الوطنية، من خلال مراجعة عميقة لقانوني البلدية والولاية وفق نظرة استشرافية متماشية مع الإصلاحات الهيكلية التي شهدتها البلاد منذ سنة 2020، وتحقيقا لتطلعات الشعب وتجسيدا للديمقراطية التشاركية».
وأضاف في السياق ذاته «وإذ يجدّد التجمع الوطني الديمقراطي تثمينه لهذا المسعى، فإنه يؤكد التزامه بالمساهمة في تحقيق نتائجه المرجوة ميدانيا من خلال منتخبيه ومناضليه عبر كافة ربوع الوطن».
كما أشاد التجمع الوطني الديمقراطي بـ «التزام السيد رئيس الجمهورية، تعزيز مبدأ السياسة التشاركية وتقوية الجبهة الداخلية من خلال حوار وطني جاد بصفة منظمة، في ظل وعي الطبقة السياسية والمجتمعية بمختلف مكوناتها بالتهديدات الخارجية التي تتربص بالجزائر جرّاء ثبات مواقفها وعلو صوتها في الساحة الدولية».
ومن جانب آخر، بارك الأرندي « تولي بلادنا رئاسة مجلس الأمن الدولي، وهو ما يعكس مكانتها على الساحة الدولية بفضل مواقف السيد رئيس الجمهورية التي عزّزت الرصيد الدبلوماسي للجزائر في الثبات على نصرة القضايا العادلة في العالم وعلى رأسها القضيتين الفلسطينية والصحراوية، وعملها الدؤوب لمكافحة الإرهاب والتصدي للجريمة العابرة للقارات بفضل يقظة وجهود الجيش الوطني الشعبي وكافة أسلاك الأمن».
كما جدد المكتب الوطني «التأكيد على دعم التجمع الوطني الديمقراطي لكل المواقف السيادية لبلادنا والتفافه القوي حول مؤسساتها الدستورية خدمة لتعزيز أمن واستقرار وتطور الجزائر».
مراد -ح
