أكد، أمس، وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، نورالدين واضح، أن استراتيجية الوزارة قائمة على خلق صناديق استثمارية عامة وخاصة من أجل الوصول إلى اقتصاد ريادي في القارة الإفريقية ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، واستحداث 20 ألف مؤسسة ناشئة مع مطلع 2029.
وأضاف الوزير في تصريح صحفي على هامش الطبعة الثانية للملتقى الوطني للتشغيل والمقاولاتية المنظم من طرف المجلس الأعلى للشباب بجامعة البليدة 2 أن الجزائر تملك نظرة موحدة وشجاعة منذ 2020، تنتقل من نظام يرتكز على الريع إلى نظام يتركز على رأس المال البشري، مؤكدا بأن المنافسة الدولية في مجال المؤسسات الناشئة شرسة، لهذا وجب العمل وفق معايير دولية من أول يوم.
ودعا واضح إلى توجيه القدرات اليوم نحو الاستثمار في الشباب وقدراته وتجنيد كل الكفاءات في جميع المجالات، مضيفا بأن المؤسسات الناشئة يجب أن تكون لها مشاركة قوية في الاقتصاد الوطني، وأكد على ضرورة تضافر الجهود من جميع الدوائر الوزارية، وأن يكون هناك تبادل أكبر في مختلف السياسات الحكومية.
وتحدث الوزير عن مبادرات لإنشاء صناديق استثمارية للمؤسسات الخاصة وفق خصوصيات كل قطاع، وترقية التمويل التشاركي وإخراجه من دائرة العادات والتقاليد، إلى جانب تفعيل البورصة التي يجب ّأن يكون لديها حسبه نوع من المشاركة في تمويل المؤسسات.
وأضاف نورالدين واضح أن استراتيجية وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة قائمة على تنويع مصادر التمويل، كأحد أهم المحاور لبلوغ 20 ألف مؤسسة ناشئة في سنة 2029، وقال إن العمل جار مع الشباب ومجلس التجديد الاقتصادي والمتعاملين الاقتصاديين في مجالات أخرى من أجل خلق مصادر أخرى للتمويل تكون متنوعة وتتلاءم مع نوع المشروع، بالإضافة إلى خلق فرص تمويل من صناديق استثمارية عالمية.
نورالدين ع