تمكنت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن خلال عمليات عبر النواحي العسكرية نفذت الأسبوع المنصرم، من إحباط محاولات إدخال أزيد من 8 قناطير من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب، حسب ما أوردته، أمس الأربعاء، حصيلة عملياتية للجيش الوطني الشعبي.وأوضح المصدر ذاته أنه «في سياق الجهود المتواصلة المبذولة في مكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة المنظمة بكل أشكالها، نفذت وحدات ومفارز للجيش الوطني الشعبي، خلال الفترة الممتدة من 5 إلى 12 فيفري 2025، عديد العمليات التي أسفرت عن نتائج نوعية تعكس مدى الاحترافية العالية واليقظة والاستعداد الدائمين لقواتنا المسلحة في كامل التراب الوطني». ففي إطار محاربة الجريمة المنظمة و»مواصلة للجهود الحثيثة الهادفة إلى التصدي لآفة الاتجار بالمخدرات ببلادنا، أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن خلال عمليات عبر النواحي العسكرية، 45 تاجر مخدرات وأحبطت محاولات إدخال 8 قناطير و 32 كيلوغرام من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب، فيما تم حجز 33.78 كيلوغرام من مادة الكوكايين و 773.306 قرص مهلوس»، وفقا لما تضمنته الحصيلة.
وفي إطار مكافحة الإرهاب و»خلال عملية نوعية نفذت ببرج باجي مختار بالناحية العسكرية السادسة، تمكنت مفارز للجيش الوطني الشعبي من استرجاع مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف وبندقية رشاشة وكمية من الذخيرة وأغراض أخرى، فيما أوقفت مفارز أخرى 7 عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني»، يضيف نفس المصدر.
و»بكل من تمنراست وبرج باجي مختار وعين قزام، أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي 69 شخصا وضبطت 22 مركبة و 117 مولدا كهربائيا و 106 مطرقة ضغط و 21 جهاز للكشف عن المعادن، بالإضافة إلى كميات من خليط خام الذهب والحجارة والمتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب».
كما تم في السياق ذاته --يتابع المصدر ذاته-- «توقيف 27 شخصا آخرا وحجز مسدس رشاش من نوع كلاشينكوف و 9 بنادق صيد و 735.51 لتر من الوقود، بالإضافة إلى 7 قناطير من مادة التبغ و 122 طنا من المواد الغذائية الموجهة للتهريب والمضاربة، وهذا خلال عمليات متفرقة».
من جهة أخرى، «أحبط حراس السواحل محاولات هجرة غير شرعية بسواحلنا الوطنية وأنقذوا 225 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، فيما تم توقيف 263 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني».