تشارك الجزائر في العاصمة السعودية الرياض، عبر المسرع «ألجيريا فانتشر»، في أشغال معرض «ليب» (LEAP) للتقنية، الذي يشكل فرصة لتسليط الضوء على النظام البيئي الريادي سريع النمو في الجزائر، خاصة في مجالات المدن الذكية والموارد البشرية والطاقة والتجارة الإلكترونية والذكاء الاصطناعي، حسب بيان للمسرع العمومي الذي أطر عددا من المؤسسات الناشئة خلال التظاهرة.
وجاءت المشاركة الجزائرية الأولى من نوعها خلال التظاهرة التقنية من 9 إلى 12 فيفري من خلال برنامج دعم خاص أعده المسرع العمومي للشركات الناشئة الجزائرية، استعدادا للحدث الدولي، حيث تركز الدعم على «محور التشبيك من خلال تسهيل اللقاءات مع المستثمرين الدوليين والشركاء الاستراتيجيين، والظهور بتوفير منصة لعرض الحلول المبتكرة المصنوعة في الجزائر على الساحة العالمية»، وفق المصدر ذاته.
وتأتي مشاركة الجزائر، تضيف المؤسسة، تحت رعاية وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، «مما يعكس التزام السلطات الجزائرية القوي بدعم وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال»، مبرزة أن المؤسسات الجزائرية الحاضرة «أثارت إعجاب الحضور بإبداعها وقدرتها على مواجهة التحديات التكنولوجية والاقتصادية الحالية».
وتنشط هذه المؤسسات في عدد من المجالات كالمدن الذكية عبر حلول ذكية لمدن مستدامة ومتصلة، والموارد البشرية و النفط والغاز والتجارة الإلكترونية، والذكاء الاصطناعي من خلال عرض تطبيقات في مجالات متنوعة، كالصحة والصناعة.
وأبرز المسرع العمومي للمؤسسات الناشئة «الاعتراف الدولي بالنظام البيئي للشركات الناشئة الجزائرية» خلال ذات التظاهرة الدولية، لافتا إلى أن مشاركة الجزائر في معرض «ليب» تعد «خطوة كبيرة في استراتيجية تطوير النظام البيئي الريادي الوطني. وهي تظهر قدرة الشركات الناشئة الجزائرية على المنافسة على الساحة الدولية والمساهمة في تنويع الاقتصاد الوطني» و «تعكس ديناميكية نظامنا البيئي للشركات الناشئة وأهمية الدعم الاستراتيجي الذي تقدمه ألجيريا فانتشر».
كما أكدت المؤسسة - وفق البيان- أنها «مصممة» على مواصلة جهودها لجعل الجزائر «كمركز للابتكار في إفريقيا والعالم».
