حل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف، مساء أمس الجمعة، بالعاصمة الإيطالية روما، بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وذلك من أجل تمثيل الجزائر في مراسم جنازة البابا فرنسيس المقرر تنظيمها اليوم السبت بساحة القديس بطرس بحاضرة الفاتيكان، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
و جاء في البيان: «بتكليف من السيد رئيس الجمهورية، حل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف، بالعاصمة الإيطالية روما، وذلك من أجل تمثيل الجزائر في مراسم جنازة البابا فرنسيس المقرر تنظيمها بساحة القديس بطرس بحاضرة الفاتيكان».
وأوضح البيان أنه من المنتظر أن تشهد هذه الجنازة البابوية مشاركة العديد من القادة وممثلي الدول من مختلف أرجاء العالم، إلى جانب عدد من الشخصيات الدولية.
وتعكس مشاركة السيد وزير الدولة في المراسم الجنائزية، بحسب البيان ذاته، «متانة أواصر الصداقة التي تجمع بين الجزائر وحاضرة الفاتيكان»، وهي العلاقات التي تم ترسيمها سنة 1972 والتي ما فتئت تتعزز في ظل التزام الطرفين بترقية قيم الحوار والتفاهم والتعايش والاحترام المتبادل.
و كان وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف، قد وقع أمس الجمعة بسفارة الفاتيكان بالجزائر، على سجل التعازي، إثر وفاة البابا فرنسيس.
وكتب السيد عطاف في سجل التعازي : «تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة الحبر الأعظم، قداسة البابا فرنسيس يوم الاثنين 21 أفريل 2025 بروما، بعد معاناة مع المرض قدرت إرادة الله الشاملة أن ينتقل بسببه إلى الملكوت الأعلى».
وأضاف الوزير : «في هذه الفاجعة الأليمة أتقدم باسم الحكومة الجزائرية، بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة والتعاطف للقاصدية الرسولية الموقرة لحاضرة الفاتيكان بالجزائر، وكل المسيحيين في العالم الذين نقاسمهم مرارة فراق رجل عز مثيله».
وأشار إلى أن «رحيل البابا فرنسيس يعد خسارة جسيمة للإنسانية جمعاء التي تشهد له على تواضعه وسمو أخلاقه وعظمة ما قدمه من خدمات جليلة لصالح الفقراء والمستضعفين، حيث بقي مشدودا طوال حياته إلى بذل العطاء وإعلاء صوت الحكمة والاعتدال، ومناشدته الدائمة لنشر السلام وتكريس قيم التسامح بين الشعوب، كما انكب على تعزيز الحوار والتفاهم بين الأديان».
وكتب في الختام : «نحن في الجزائر لن ننسى دور الفقيد في تعزيز العلاقات بين البلدين ومواقفه المشرفة لرفع الظلم الفاضح عن الشعب الفلسطيني».