الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

حذر من خطر المؤسسات المالية الدولية على القرار السياسي

ذويبي يدعو لصياغة دستور توافقي تشارك في إعداده جميع القوى السياسية
هاجم الأمين العام لحركة النهضة محمد ذويبي مشروع قانون المالية 2016و قال أنه يخدم مصالح فئوية ويزيد الغني غنى والفقير فقرا، بحسب تعبيره. ودعا من جانب آخر لصياغة دستور توافقي تشارك في إعداده جميع القوى و الأطياف السياسية.
وقال ذويبي خلال إشرافه على اجتماع للمشرفين على التكوين السياسي في حركة النهضة أمس الجمعة، أن قانون المالية الجديد فئوي بامتياز من خلال التدابير والإجراءات التي جاءت فيه، فقد زاد الغني غنى وزاد الفقير فقرا .
وتساءل ذويبي عن الجهة التي صاغته، هل هي الحكومة في حد ذاتها أم جهات خارجة عن الإطار التنفيذي، مضيفا أن «الحكومة تتخلى على حقوق الدولة والشعب بموجب دفتر شروط منح عقود الامتياز للمستثمرين، خاصة في البند المُتعلق بجمع رسوم على الأرباح للمستثمرين، والتي لم تجمع طيلة سنوات، وتريد الحكومة أن تمسحها وتلغيها نهائيا وهي أموال ناتجة عن امتيازات قدمتها الدولة للمستثمرين في العقار وقروض مالية وتسهيلات جبائية».
وأضاف أن النهضة ليست ضد الاستثمار الخاص وبرنامجها الاقتصادي قائم على المزاوجة بين القطاع الخاص والعام و»القطاع الخاص الذي ينتج بمال حلال مبروك عليه». أما التنازل عن حق الشعب الجزائري فلن نقبل به يضيف ذويبي، الذي انتقد خطط تقبل الحكومة الترخيص لرجال الأعمال الاستدانة من المؤسسات البنكية الدولية بضمانات من الدولة الجزائرية ، وحذّر من أن مثل هذه الخطوة تفتح الباب لتحكم المؤسسات المصرفية الأجنبية والمالية في القرار السياسي للدولة الجزائرية. ،تابع بأن حزبه «لن يسكت عن هذه المخططات بالتعاون مع شركائه السياسيين الغيورين على هذا الوطن».
و عبر عن دهشته لعدم إرفاق القرار بدراسة لانعكاساتها وآثارها على الاستقرار الوطني ليعاود هجومه على متخدي القرار، فهم حسبه «يتعاملون وكأن هذا البلد ليس بلدهم وكأن هذا الشعب ليس شعبهم» .
و اعتبر من جهة أخرى، أن غلق العملية السياسية على المعارضة لن يزيد الوضع إلا تأزما»، مؤكدا تمسك حزبه بمطالب التنسيقية من أجل الحريات و الإنتقال الديمقراطي، و التي هي الكفيلة بحسبه، بإيجاد الحلول اللازمة للمشاكل التي تعيشها الجزائر.               ج ع ع

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com