الأتـــراك يـــرمون بثقلـــهم للإستثمــــار و الشــــراكة مع الجزائرييـــن
أكد ممثل السفارة التركية بالجزائر ونائب مستشارها للشؤون الإقتصادية إرهان قراقوش، أن وفدا هاما من رجال الأعمال الأتراك سيزور غرفة التجارة والصناعة بوهران الأسبوع المقبل من أجل تعميق المشاورات وتجسيد التعاون المشترك بين الطرفين وأساسا في قطاع النشاطات حسب المتحدث، الذي أشار لوجود 200 مؤسسة تركية تنشط حاليا في الجزائر في إطار الشراكة في مجالات التجارة والبناء والصناعة، ولعل أبرزها مصنع "توسيالي" لتصنيع الحديد المسلح الموجه للبناء والكائن مقرها بوهران، وهو أكبر استثمار تركي في الخارج حسب السيد كراكوش.
و أضاف السيد إرهان أن اللقاءات الثنائية بين رجال الأعمال الجزائريين والأتراك تتكرر بصورة متواصلة وتبحث سبل الشراكة في كل الميادين، منها تلك التي سيقترحها الوفد الذي سيزور غرفة التجارة والصناعة بوهران الأسبوع القادم والتي سيتكون ـ كما قال ـ من مختصين في صناعة السيارات، البناء، التعدين، التجهيزات الفلاحية والكهرباء والري وغيرها من القطاعات. و لفت إلى أن الأتراك يريدون التفتح على جميع القطاعات للشراكة مع الجزائريين.
كما يسعى الطرف التركي بحسبه، أكثر فأكثر نحو تجسيد هذه العلاقات في مشاريع ميدانية تجمع المختصين من الجانبين ضمن برامج تنموية محلية بحسب ما ذكره أثناء اللقاء الذي جمع وفدا من المتعاملين الإقتصاديين الجزائريين بنظرائهم الأتراك في فندق الميريديان بوهران، داعيا المتعاملين المحليين إلى مضاعفة الجهود من أجل جلب المستثمرين ومنهم الأتراك الذين يضعون أمامهم الخبرة والتجربة في عدة ميادين. ويندرج هذا اللقاء ضمن سلسلة اللقاءات التي تجرى في كل مناسبة بين الجزائريين والأتراك، ووقف خلاله الطرفان على آفاق التعاون والشراكة بين البلدين في مجالات مختلفة. للعلم وحسب السيد إرهان فإن حجم الصادرات الجزائرية لتركيا بلغ 3 ملايير دولار سنة 2013 وتمثل أساسا في المحروقات، بينما حجم الصادرات التركية نحو الجزائر وصل إلى ملياري دولار في نفس السنة. هوارية ب