بوشــوارب : الأشغــال فـي منجم غـار جبيــلات ستنطلق قبل جـــوان 2016
أعلن أمس، وزير الطاقة و المناجم عبد السلام بو شوارب، أن سنة 2016 ستكون سنة المناجم بامتياز، من خلال التنقيب عن مناجم جديدة و تخصيص ميزانية لذلك.بوشوارب، و خلال زيارة عمل و تفقد قادته إلى ولاية بومرداس، صرح بأن سياسة قطاعه العامة للسنة المقبلة ترتكز أساسا على المناجم باعتبارها المورد الأساسي للقطاع، مؤكدا أن الدولة ستسخر طاقتها لذلك، حيث سيتم تخصيص ميزانية تستغل في مجال التنقيب و البحث عن مناجم جديدة. و كشف الوزير في سياق ذي صلة، أن وزارته تسعى من أجل أن تنطلق الأشغال في منجم غار جبيلات بتيندوف، قبل شهر جوان من العام الداخل.
كما طلب الوزير لدى وقوفه بالديوان الوطني الجيولوجي و المنجمي بمقر بومرداس من القائمين عليه مهمة الشروع في وضع خارطة جغرافية لتحديد أهم المناجم عبر الوطن.من جانب آخر، و على هامش زيارته لوحدة انتاج الإسمنت بالولاية، شدد عبد السلام بوشوارب على ضرورة تسقيف فاتورة الاستيراد وتكثيف الرقابة على المستوردين خاصة فيما يتعلق بالمتخصصين في مواد يتم انتاجها محليا، موضحا في ذات الشأن، أن الدولة تسعى على المدى القريب للتوقف نهائيا عن استيراد الإسمنت و الاعتماد على الإنتاج الوطني فقط.وأشرف الوزير على مراسيم افتتاح مصنع جديد لتكرير السكر بمنطقة أولاد موسى الذي تمّ إنشاؤه بالشراكة بين مؤسسة «لابال» الجزائرية و شركة «كريستال يونين» الفرنسية، و الذي تقدر طاقته الإنتاجية بـ1000 طن يوميا، على أن تتضاعف في غضون الـ6 أشهر المقبلة، أي ما يعادل 700 ألف طن سنويا، و هي الشركة التي ينتظر أن تغطي نسبة كبيرة من السوق المحلية، فيما ستوجه نسبة أخرى من إنتاجها للتصدير.
و أشرف الوزير أيضا خلال الزيارة، على تدشين مصنع آخر لمواد التنظيف بذات المنطقة، بشراكة جزائرية إسبانية تعمل على تغطية السوق الوطنية و التصدير للبلدان المجاورة أيضا.
إيمان زياري