بن يونس: نحن القوة الثالثة و ندعو إلـى إجماع وطني
اعتبر الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس أن المشكل الأساسي للجزائر في الوقت الراهن اقتصادي، وأن الوضع الحالي يحتم علينا ترك الخلافات السياسية والايديوجية جانبا، والبحث عن إجماع وطني يضم السلطة والمعارضة من أجل تجاوز الأزمة الاقتصادية. و قال من جهة أخرى، أن الخطر يهدد حدودنا الإقليمية الممدة على أكثر من 3500 كلم، مشيرا إلى أن دولا انهارت بسبب الإرهاب ونشاط تنظيم “داعش”الذي انتقل من سوريا إلى ليبيا ويهدد الجزائر. و ذكر عمارة بن يونس، أثناء تجمع عقده أمس بقاعة عيسات إيدير بسكيكدة مع إطارات ومناضلي الحزب، أن الحركة تمثل القوة السياسية الثالثة في الجزائر بعد الأفلان والأرندي بتواجدها في 42 ولاية بأكثر من 1500 منتخب وتحضر لإحداث المفاجأة في انتخابات سنة 2017 .
و بشأن الأوضاع الداخلية، قال أن الخطر الحقيقي للجزائر هو اقتصادي بسبب الأزمة المالية بعد تدني أسعار النفط في السوق الدولية، لكن حسبه يمكن تجاوز الأزمة في حالة الاعتماد على حلّ اقتصادي ناجع في غضون 4إلى 5 سنوات. و في ردّ على الذين يشككون في قدرة رئيس الجمهورية على إدارة شؤون البلاد و على الذين يطالبون بمرحلة انتقالية ، أكد عمارة بن يونس أنه يكرر ما قاله منذ البداية و هو “أن الرئيس بوتفليقة يسير البلاد برأسه “و الشعب انتخبه لقيادة البلاد و الذين يدعون إلى مرحلة انتقالية يريدون الانقلاب عليه. و أضاف “من يريد منصب رئيس الجمهورية عليه انتظار سنة 2019 “. أما بشأن تعديل الدستور، فإن الحركة تدعم مسعى رئيس الجمهورية مع المحافظة على الإطار الديمقراطي للدولة. وعن انتخابات مجلس الأمة المنتظرة يوم 29 ديسمبر الجاري، أوضح عمارة بن يونس أن الحركة لا تتدخل في اختيارات منتخبيها و مناضليها وتدعو للانتخاب عن قناعة.
بوزيـد مخبـي