الأحد 3 نوفمبر 2024 الموافق لـ 1 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

القيادي في الحزب الصديق شيهاب للنصر

الأرندي يعمل من أجل البقاء القوة الأولى في "السينا"
أكّد الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي الصديق شيهاب أن الحزب يعمل من أجل الحفاظ على بقائه قوة سياسية أولى في مجلس الأمة بعد الانتخابات الجزئية لتجديد ثلثي أعضاء المجلس المقررة بعد غد الثلاثاء.
أشرف الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي الصديق شيهاب خلال الأسبوعين الأخيرين على عدد من التجمعات الخاصة بمنتخبي الحزب في العديد من ولايات القطر استعدادا لانتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة المقررة يوم الثلاثاء المقبل، وقال شيهاب في تصريح للنصر أمس أن الاستعداد لهذا الاستحقاق جار على قدم وساق والحزب لا يعرف أي مشاكل داخلية وقاعدته منسجمة على الرغم من ترشح بعض المناضلين خارج إرادة القيادة في خمس ولايات.
وأضاف شيهاب أن هدف الحزب يبقى المحافظة على مكانته في الغرفة العليا كقوة سياسية أولى، مع العلم أن الأرندي يملك في الوقت الحاضر 45 عضوا في المجلس 19 منهم سيغادرون مع نهاية الشهر الجاري، وعليه فهو يرغب في الحصول على 19 مقعدا جديدا على الأقل بعد انتخابات الثلاثاء المقبل للحفاظ على مكانته الأولى قبل الآفلان.
وقد نشط الناطق الرسمي للأرندي أمس تجمعا للمنتخبين في ولاية البويرة وقبلها كان في آفلو بولاية الأغواط،  ويوم الخميس الماضي نشط تجمعا في ولاية برج بوعريريج، وخلال الأسبوع الذي سبقه  أشرف على لقاءات مماثلة في كل من جيجل، معسكر وسعيدة، كما أشرف على لقاءات عديدة أيضا بالعاصمة، وقد حسس شيهاب في كل هذه اللقاءات منتخبي الحزب بأهمية استحقاق الثلاثاء المقبل، وألح أمامهم على ضرورة الفوز كما قال أن مرشحي الحزب في كامل ولايات القطر يخوضون حملة انتخابية نزيهة.
وتولي قيادة التجمع الوطني الديمقراطي أهمية خاصة لانتخابات التجديد النصفي لأعضاء الغرفة العليا وهي التي استحوذت فيها على الأغلبية منذ سنوات، كما تجدر الإشارة أن الأرندي أصبح يملك قاعدة منتخبين ثابتة في العديد من الولايات مكنته في العديد من انتخابات تجديد أعضاء مجلس الأمة من هزيمة الآفلان وأحزاب أخرى واصبح تقليديا يعول عليها في مثل هذه الاستحقاقات على غرار ولايات ميلة، جيجل المسيلة، معسكر، قسنطينة عين تيموشنت وغيرها.
لكن حسب مصادر من داخل التجمع الوطني الديمقراطي فإن قيادة هذا الأخير تتحفظ على سلوكات بعض أعوان الإدارة في العديد من الولايات التي قالت أنهم شرعوا في العمل لصالح مرشحي أحزاب اخرى وهو ما تتخوف منه خلال يوم الانتخابات، و تعول قيادة الأرندي على تماسك قاعدتها من أجل الظفر بأكبر عدد من المقاعد في الوقت الذي يعرف فيه حزب الأغلبية انشقاقات في العديد من الولايات.
للتذكير كان التجمع الوطني الديمقراطي قد فاز في انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة التي جرت في ديسمبر من العام 2012 بـ 26 مقعدا مقابل 16 مقعدا لحزب جبهة التحرير الوطني، وهو يرغب اليوم في الفوز بـ 19 مقعدا على الأقل ليعوض عدد أعضائه الذين سيغادرون «السينا» هذه المرة.
 محمد عدنان

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com