أعرب صانع ألعاب دفاع تاجنانت أمير سعيود عن سعادته الكبيرة بتلقيه دعوة المنتخب المحلي، مشيرا في حوار هاتفي خص به النصر، بأنه لا يزال يحلم بدعوة المنتخب الأول، كما تحدث عن عديد الأمور التي تهمه، وتهم مستقبله الكروي ستكتشفونها في هذا الحوار.
نهنئك بدعوة المنتخب المحلي؟
سعيد للغاية بدعوة المنتخب المحلي، التي يمكن القول بأنها قد جاءت في وقتها، بالنظر إلى المردود الجيد الذي قدمته لحد الآن مع فريقي دفاع تاجنانت، حيث نجحت في تسجيل عدة أهداف، كما كنت وراء العديد من التمريرات الحاسمة. أنا أتواجد في أفضل مستوياتي الفنية والبدنية، والناخب الوطني كريستيان غوركوف لن يندم بالاستعانة بخدماتي.
هل كنت تتوقع دعوتك إلى المنتخب المحلي؟
كما قلت لكم، لقد قدمت مستوى رائع منذ انطلاق الموسم الكروي الحالي، حيث نجحت في استعادة كامل إمكاناتي التي عرفت بها من قبل، خاصة عقب نجاحي في التخلص من الإصابة التي أقلقتي في مشواري الكروي، لقد قدمت مباريات جيدة مع فريقي دفاع تاجنانت، كانت سببا في لفت أنظار الناخب الوطني كريستيان غوركوف، الذي أعتز بدعوته في هذه الفترة من الموسم.
ما السر في عودتك القوية؟
أول شيء ساعدني في عودتي القوية هو تخلصي التام من الإصابة، حيث مكنني ذلك من الظهور بمستواي المعهود، كما أن تواجدي بفريق دفاع تاجنانت مكنني من التألق، خاصة في ظل غياب الضغوطات في هذا الفريق. لقد بدأت الموسم بنسق تصاعدي، وأنا الآن في قمة مستوياتي الفنية والبدنية.
هل أنت قادر على فرض نفسك في تشكيلة غوركوف؟
بطبيعة الحال أنا قادر على فرض نفسي في تشكيلة المنتخب المحلي. صدقوني نجمي لم يأفل ولا زلت قادرا على تقديم أشياء جيدة للمنتخب الوطني. أنا لم أتخل عن حلمي أبدا، والمتمثل في الوصول إلى المنتخب الأول سأحاول. أن أبذل قصارى جهودي خلال التربص المنتظر مطلع فيفري، من أجل لفت أنظار الناخب الوطني كريستيان غوركوف الذي سأفاجئه بإمكاناتي.
هناك من يقول بأنك تريد المشاركة مع الأولمبيين، هل هذا صحيح؟
أولا أهنئ المنتخب الأولمبي على العودة إلى الأولمبياد بعد 36 سنة من الغياب، لقد كانوا رائعين في دورة السنغال، وجعلونا فخورين بهم. أتمنى أن أكون برفقتهم في البرازيل، ولم لا أنجح في تقديم الإضافة المرجوة. لقد وصلتني أخبار عن إمكانية الاعتماد على بعض المحليين. أعرض خدماتي من الآن، لعل وعسى أتشرف بمشاركة من هذا النوع.
كثـر الحديث عن إمكانية مغادرتك دفاع تاجنانت في الصائفة ما تعليقك؟
الحديث عن مغادرتي دفاع تاجنانت سابق لأوانه، كوني لا أزال مرتبطا بعقد مع «الدياربيتي» حتى 2017، أنا مركز الآن مع فريقي الحالي، وسأعمل جاهدا من أجل قيادته لإنهاء الموسم ضمن إحدى المراتب المشرفة، لدينا الإمكانات من أجل التواجد في “البوديوم» مع نهاية الموسم الكروي، وما علينا سوى الثقة في مؤهلاتنا.
ماهو السر وراء التألق الكبير لدفاع تاجنانت هذا الموسم؟
نحن لا نملك نجوما في دفاع تاجنانت، بل نملك الروح والإرادة، وهي الأشياء الأهم في مجال كرة القدم، يجب أن تعلموا أمرا مهما وهو أنه لا توجد فروقات كبيرة بين اللاعبين والفرق في البطولة الوطنية، والدليل أننا نحتل مرتبة مشرفة رغم أننا نخوض موسمنا الأول في الرابطة الأولى، نحن لم نصل إلى هدفنا بعد، وسنحاول أن نكمل المسيرة بذات الطموح.
أخفقتم في الارتقاء إلى المرتبة الثالثة، عقب تعثـركم أمام الساورة، ما هو شعوركم؟
كنا نود الفوز بمباراة شبيبة الساورة، على اعتبار أن ذلك كان سيمكننا من الارتقاء للمرتبة الثالثة، لقد قدمنا كل ما نملك، ولكن الحظ خاننا، يجب أن نرضى بما كتب الله لنا، وننظر إلى الاستحقاقات المقبلة، خاصة وأننا لا نزال ننافس في كأس الجمهورية، كما ننافس على إحدى المراتب الأولى في الرابطة المحترفة الأولى.
هل من كلمة أخيرة؟
لدي العديد من الطموحات هذا الموسم، سواء على المستوى الشخصي أو الجماعي. أتمنى من المولى عزوجل أن يوفقني وأنجح في تحقيق البعض منها، خاصة وأنني أشعر بأنني أتواجد في أحسن أحوالي.
حاوره: مروان. ب