أكد الوزير الأول عبد المالك سلال أمس من الأغواط ، أن مشروع تعديل الدستور»متوازن وتوافقي» لكونه استجاب لأهم الإقتراحات التي تقدمت بها الأحزاب و الشخصيات الوطنية في جلسات التشاور منذ 2011 .
و أوضح سلال أن وثيقة مراجعة الدستور تترجم «وفاء رئيس الدولة بالتزاماته كاملة أمام الشعب»، مبرزا أنه «مشروع متوازن وتوافقي ويبعث على الأمل».
و أضاف سلال بأن وثيقة تعديل الدستور جاءت «استجابة لأهم الإقتراحات التي تقدمت بها الأحزاب,خلال المشاورات حول مراجعة الدستور التي تمت منذ سنة 2011.»
و في هذا الصدد ذكر الوزير الأول بمرحلة المشاورات المتعلقة بتعديل الدستور حيث «تم الإصغاء إلى الجميع واستشارة كل الأطراف من ذوي النوايا الحسنة و كذا كل الوطنيين في دراسة جميع الاقتراحات».
وشدد سلال على أنه «لا يمكن لأي كان أن يحتكر الكفاءة أو الضمير الحي الوطني»، داعيا في نفس السياق إلى «تغليب الحكمة والمسؤولية والروح الوطنية «.
وحسبه ، فإن «حرية التعبير مبدأ»، غير أن ذلك - كما قال- «يجب ألا يفسح المجال للمبالغة بالقذف والشتم و التشهير حتى وإن كانت هذه الحرية تحظى بالحصانة الجمهورية».
و بالمناسبة أكد سلال أن «اليأس ينبغي أن نقابله بالأمل وأشكال التطرف بالطموح كما ينبغي أن نفرض صرامة وقوة قوانين الجمهورية».
وأضاف الوزير الأول أنه «يتعين أن نواجه دعاة الفتنة بالثوابث الوطنية ومقومات الهوية الوطنية»، مشددا على أن مشروع تعديل الدستور جاء «تدعيما وتعزيزا للمصالحة الوطنية «.
كما أنه يعد حسب الوزير الأول «مرحلة أخرى لوضع الجزائر على درب الرقي والعصرنة في ظل احترام المقومات الأصلية لشخصيتها وهويتها».
و بالمناسبة دعا الوزير الأول إلى «الكف عن إعطاء صورة سوداء وسلبية عن كل شيء والإنتقاد والتشكيك في كل شيء»، مبرزا أنه بذلك «لانخدم مصلحة الشعب ولا مصلحة البلاد».
و نبه السيد سلال في نفس السياق، إلى أن «البعض يقوم بحملة انتخابية مسبقة ودائمة « و «البعض الآخر يدعي الدفاع عن السيادة الوطنية وعن مصالح الأمة غير أن خطاباتهم ترمي إلى التشويش و الفوضى و هما خطران - كما قال- يهددان الاستقرار والسيادة».
واعتبر سلال في تصريح أدلى به خلال إشرافه على تدشين المركز الوطني للبحث في العلوم الإسلامية والحضارة بالأغواط «إن وثيقة الدستور الجديد هو تقريبا إعادة تأسيس للنظام الجمهوري في الجزائر››، مضيفا بأن «الوثيقة الدستورية الجديدة تركز أساسا على الانفتاح والحريات الفردية والجماعية و الحفاظ على مكونات الدولة الجزائرية».
كما أكد بان الدستور الجديد ‘’ مشروع مجتمع جديد وسع الحريات وأعطى كل صلاحيات المراقبة للبرلمان إلى جانب إعطائه قوة دفع للاقتصاد.
ودعا في هذا السياق إلى ضرورة الحفاظ على الدولة العصرية ذات المبادئ الإسلامية الحقيقية المبنية على نصوص واضحة، وأضاف موجها كلامه إلى الإطارات بالولاية وشيوخ الزوايا الذين حضروا إلى عين المكان إلى الحفاظ على مكونات الدولة والأمة الجزائرية، مشددا في ذات الوقت على ضرورة أن تسترجع الزوايا قوتها انطلاقا من عين ماضي، ونوه بالمناسبة بالزاوية التيجانية التي عرفت نشأتها الأولى في عين ماضي بالأغواط، فيما دعا إلى خطاب صوفي متفتح.
من جهة أخرى شدد الوزير الأول بالمناسبة على ضرورة أن يكون هذا المركز الفريد من نوعه على المستوى الوطني ملحقا علميا وأن يعمل بالتنسيق مع المركز الوطني لجمع المخطوطات وأن يكون بمثابة منارة علمية راقية .
ع.أسابع
دعا إلى الحفاظ على الدولة العصرية ذات المبادئ الإسلامية
سلال: التعديل الدستوري يؤسس لنظام جمهوري جديد في الجزائر
قال الوزير الأول عبد المالك سلال أن الدستور الجديد قد جاء ليعيد تأسيس النظام الجمهوري في الجزائر، مؤكدا بأن هذا المشروع يرتكز أساسا على الانفتاح وصون الحريات الفردية إلى جانب كونه يمنح صلاحيات واسعة للرقابة البرلمانية.
واعتبر سلال في تصريح أدلى به خلال إشرافه على تدشين المركز الوطني للبحث في العلوم الإسلامية والحضارة بالأغواط على هامش زيارته لهذه الولاية، «إن وثيقة الدستور الجديد هو تقريبا إعادة تأسيس للنظام الجمهوري في الجزائر››، مضيفا بأن «الوثيقة الدستورية الجديدة تركز أساسا على الانفتاح والحريات الفردية والجماعية و الحفاظ على مكونات الدولة الجزائرية».
كما أكد بان الدستور الجديد، ‹› مشروع مجتمع جديد، وسع الحريات وأعطى كل صلاحيات المراقبة للبرلمان إلى جانب إعطائه قوة دفع للاقتصاد.ودعا في هذا السياق إلى ضرورة الحفاظ على الدولة العصرية ذات المبادئ الإسلامية الحقيقية المبنية على نصوص واضحة، وأضاف موجها كلامه إلى الإطارات بالولاية وشيوخ الزوايا الذين حضروا إلى عين المكان إلى الحفاظ على مكونات الدولة والأمة الجزائرية، مشددا في ذات الوقت على ضرورة أن تسترجع الزوايا قوتها انطلاقا من عين ماضي، ونوه بالمناسبة بالزاوية التيجانية التي عرفت نشأتها الأولى في عين ماضي بالأغواط، فيما دعا إلى خطاب صوفي متفتح. من جهة أخرى شدد الوزير الأول بالمناسبة على ضرورة أن يكون هذا المركز الفريد من نوعه على المستوى الوطني ، ملحقا علميا وأن يعمل بالتنسيق مع المركز الوطني لجمع المخطوطات وأن يكون بمثابة منارة علمية راقية .
ع.أسابع
الوزير الأول يعلن عن ترقية أفلو إلى ولاية منتدبة خلال السنة الجارية
أعلن الوزير الأول عبد المالك سلال أمس أنه سيتم خلال السنة الجارية ترقية دائرة آفلو الواقعة إلى شمال مدينة الأغواط إلى ولاية منتدبة. وأوضح الوزير الأول خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى هذه الولاية أنه «سيتم عن قريب ترقية دائرة آفلو إلى ولاية منتدبة وذلك تطبيقا للوعود التي قطعها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة». وفي هذا الصدد أعرب سكان هذه الدائرة خلال حضورهم القوي إلى الموقع الذي تم فيه وضع حجر الأساس لبناء 900 وحدة سكنية بصيغة العمومي الإيجاري، عن ترحيبهم بترقية دائرتهم إلى ولاية منتدبة معتبرين ذلك إنجازا، يصب في مصلحتهم ومصلحة المنطقة التي ما تزال بحاجة إلى الكثير من الهياكل والمرافق. وفي عين المكان أيضا وعد الوزير الأول بدراسة مختلف الانشغالات التي طرحوها والعمل على الاستجابة لها.
ع.أسابع