تعديل الدستور فاتحة لقوانين أخرى تحمي الوطن وتجنبه المخاطر
أكد الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، الطيب الهواري، أمس الاثنين بميلة، دعم منظمته لوثيقة الدستور الجديد الذي صادق عليه أول أمس البرلمان، مشيرا إلى أن الدستور الجديد للبلاد يفتح الباب واسعا لعهد جديد ولجزائر جديدة، و قال أن جل مقترحات المنظمة المقدمة في إطار الحوار الوطني الذي سيق إعداد هذه الوثيقة أخذ بها وظهرت جلية في موادها.
الطيب الهواري وفي لقاء اشرف عليه أمس بمتحف المجاهد بمناسبة تجديد الهيأة القيادية للمنظمة بولاية ميلة أوضح، بأن الدستور الجديد الذي يمثل وثيقة شاملة واضحة أخذ بمقترحات المنظمة فيما يتعلق بتحصين الهوية والذاكرة الوطنيتين وحماية الثوابت الوطنية من أرض ولغة وتاريخ، وتعزيز دور المؤسسات في تسيير شؤون الوطن والأمة. و أضاف «ليس لنا اليوم سوى التجنيد جميعا لحماية أمن الوطن واستقراره وتفويت الفرصة على أعداء الأمة في الداخل والخارج، وبناء المستقبل، وهي مسؤولية الجميع وليس أبناء الشهداء وحدهم.
و أبرز أن وثيقة الدستور الجديد ستكون فاتحة لمشاريع نصوص قانونية جديدة تهدف لحماية الوطن وتجنبه مخاطر محدقة وتحقق آمال الشهداء وتطلعات الشعب.
لقاء الأمس اعتبره الطيب الهواري يتكون من شقين الأول هو الذي سلف ذكره أما الشق الثاني فيتعلق بحال المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء التي تمثل جدارا وطنيا متواجد على أرض الواقع منذ 27 سنة خلت، وانتشارها وسط المجتمع ـ كما قال ـ حقيقة لا خلاف عليها .
للإشارة، انتخب أمس السيد حمزاوي جمال أمينا ولائيا للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء من قبل أعضاء المجلس الولائي للمنظمة الذي باشر أشغاله بمتحف المجاهد للولاية تحت إشراف الطيب الهواري.
العملية الانتخابية التي جرت أمس أنهت المرحلة الانتقالية التي عاشتها المنظمة لميلة لأشهر عدة عقب سحب الثقة من الأمين الولائي السابق وكانت تسيرها لجنة مؤقتة تحت رئاسة الأمين الولائي الجديد.
إبراهيم شليغم