النائب لخضر بن خلاف يطالب بإدماج المعلمين المصنفين في مناصب آيلة للزوال
وجّه النائب عن حزب العدالة والتنمية لخضر بن خلاف سؤالا كتابيا لوزيرة التربية نورية بن غبريط يستفسر فيه عن موعد التكفل ببعض أساتذة التعليم الابتدائي المصنفين في درجات آيلة للزوال.
واستنادا لسؤال النائب البرلماني و الذي تحصلت النصر على نسخة منه، فإنه ولحد الساعة لا تزال حالات عالقة لأساتذة في الابتدائي أدمجوا سنة 2002 كمعلمين مساعدين صنفي 7 و10، وذلك بسبب خطأ وقعت فيه مديريات التربية التي أدمجتهم في رتب غير مطابقة لمؤهلهم العلمي، رغم أن المراسيم التنفيذية تنص على إدماجهم في رتبة معلم مدرسة أساسية لتوفرهم على جميع المواصفات لتقلد الرتبة، وبينها تلقي تكوين عن بعد.
كما أشار صاحب السؤال، إلى أنه ورغم الجهود التي تبذلها وزارة التربية الوطنية من أجل القضاء على الرتب الآيلة للزوال من خلال إصدار التعليمة رقم 003 المؤرخة في 12 أكتوبر 2015، والمحدّدة لكيفيات تطبيق بعض الأحكام التنظيمية المتعلقة بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية، إلا أن معاناة بعض الأساتذة لا تزال مستمرة وهو ما حرمهم من بعض الحقوق مثل عدم الاستفادة من التكوين عن بعد رغم مزاولتهم له من الفترة الممتدة من سنة 2005 إلى سنة 2008، إلى جانب عدم الاستفادة من المادة 44 من المرسوم 08/315 كون مسابقة الكفاءة المهنية تتعارض مع المؤهل العلمي لهؤلاء، إضافة إلى عدم الاستفادة من التعليمة رقم 004 وكذا التعليمة رقم 003 اللتين جاءتا للقضاء على الرتب الآيلة للزوال وعدم الاستفادة من المرسوم التنفيذي 12/240 لانتشالهم من رتبة معلم مساعد.
وطالب البرلماني عن ولاية قسنطينة بضرورة الإسراع بالتكفل بالفئة المذكورة خاصة معلم مساعد من دفعة 2002، الذين هم قيد الخدمة الفعلية، وذلك بإيجاد حلول مستعجلة واستثنائية، وإفادتهم بالرتبة القاعدية المستحدثة بين سنتي 2005 و2008.
عبد الله بودبابة