حقق دفاع تاجنانت قفزة نوعية في هرم الترتيب، بمناسبة عودته من تيزي وزو بتعادل يحمل طعم الانتصار، وحسن استثماره في نتائج فرق الواجهة الأمامية، للالتحاق بمركز الوصافة، على بعد تسع جولات عن إسدال الستار على فعاليات أول موسم للدياربيتي في حظيرة الكبار.
عودة كتيبة بوغرارة بنقطة ثمينة من تيزي وزو، قابلها تعميق الرائد اتحاد الجزائر الفارق في سدة الترتيب إلى 13 نقطة، تخول له إنهاء السباق في أريحية وبعيدا عن الحسابات، سيما في ظل سقوط أخطر منافسيه شباب بلوزداد في حملاوي، أين ذهب ضحية انتفاضة شباب قسنطينة في مرحلة الإياب، حيث أضاف رفقاء المتألق بزاز العاصميين إلى قائمة ضحاياهم، وقفزوا إلى مركز عاشر جد مريح، ويجعل الطاقم الفني بقيادة غوميز يشرع في التحضير للمشاركة القارية في ظروف جد مناسبة.
وكما دفاع تاجنانت الذي استغل تعثرات فرق المقدمة لتعزيز مركزه فوق البوديوم، صبت نتائج الفرق المهددة بالسقوط في رصيد السنافر، على اعتبار أن سلسلة النتائج الرائعة لكتيبة غوميز وضعتها في المنطقة الدافئة على بعد أربع نقاط من الصف الرابع، وعلى نفس المسافة من ثالث المهددين، على النقيض من مولودية وهران وشبيبة القبائل المتعثرين في عقر الدار، سيما الحمراوة الذين خسروا نقطتين والمتألق العربي كمال (بطاقة حمراء) أمام الجار والمنافس المباشر على البقاء سريع غليزان، الذي صب النقطة في رصيده المعنوي قبل النقطي، خاصة في ظل خسارة البليدة بقيادة مدربها الجديد زهير جلول، حيث عاد الاتحاد من لقاء النهد بخسارة أعادته إلى نقطة الصفر وتحتم عليه خوض باقي اللقاءات بعقلية الكأس، سيما والبطولة لم تكشف عن كل أسرارها، بدليل احترام أمل الأربعاء أخلاقيات اللعبة وهزمه الضيف جمعية وهران في قمة بست نقاط، لأن خسارة أمس قربت الجمعية من الرابطة الثانية وألهبت الرهانات في قادم الجولات.
نورالدين - ت
