دعا حزب جبهة التحرير الوطني أمس إلى تحرير طاقات المرأة الجزائرية لما بلغته من مستوى تعليمي راق جدا ولما حققته من تطور نوعي في مجال التكوين و من تدرج نوعي في التسيير، وقالت عضو المكتب السياسي للحزب المكلفة بقطاع المرأة والأسرة سليمة عثماني في تجمع نسائي بدار الشعب مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين بمناسبة عيد المرأة العالمي
أن المرأة الجزائرية جديرة بكل المناصب و الترقيات وهي قادرة على رفع التحدي.
مسؤولة الآفلان التي عادت في كلمتها - خلال التجمع الذي غاب عنه الأمين العام عمار سعداني في آخر لحظة- للقرارات التي اتخذها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة لصالح المرأة منذ توليه الحكم قالت أن إرادته كانت قوية لتدعيم المرأة في المجال الاجتماعي أولا عند تعديل قانوني الأسرة والجنسية، ثم في المجال السياسي خلال التعديل الدستوري لسنة 2008 من خلال المادة 31 مكرر التي هدفت إلى ترقية المشاركة السياسية للمرأة في المجالس المنتخبة.و أمام العشرات من المناضلات وقيادات الحزب دعت المتحدثة جميع المناضلات للمزيد من النضال، وقالت أن المرأة الجزائرية التي كانت المتضرر الأول من العشرية السوداء مطالبة اليوم بأن تكون في الصفوف الأولى لحماية الوطن والدفاع عنه من المؤامرات التي تحاك ضده، كما دعت المناضلات للانخراط بقوة في المبادرة التي أعلن عنها الأمين العام عمار سعداني قبل مدة الخاصة بدعم رئيس الجمهورية وبناء جدار وطني والنزول للميدان لشرحها.
أما ممثل الأمين العام في التجمع عضو المكتب السياسي أحمد بومهدي فقد رد بشكل غير مباشر على ما صدر من وزير العلاقات مع البرلمان الطاهر خاوة وقال أن عمار سعداني هو الناطق الرسمي للحزب و أن الموقف الرسمي يصدر عنه أو عمن يفوضه هو فقط، أو ما يصدر عن الهياكل القيادية للحزب مثل المكتب السياسي واللجنة المركزية، عدا ذلك فإن أي شخص لا يمكنه التكلم باسم الحزب وهو لا يمثل سوى نفسه. وقد كرم الحزب في ذات التجمع رئيس الجمهورية نظير ما قدمه للمرأة الجزائرية منذ وصوله إلى سدة الرئاسة سنة 1999 إلى اليوم.
م- عدنان
