بدأ الرئيس الكيني، أوهورو كينياتا، أمس الثلاثاء، زيارة دولة إلى الجزائر تدوم ثلاثة أيام، بدعوة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة .
و سيتطرق الرئيسان بهذه المناسبة إلى «السبل و الإمكانيات الكفيلة بترقية علاقات الأخوة بين الشعبين الجزائري و الكيني» حسبما أفاد به أول أمس بيان لرئاسة الجمهورية.
كما سيتشاور الرئيسان حسب ذات البيان، بشأن المسائل الدولية التي تهم البلدين، سيما تلك المتعلقة بالأمن و السلم و الاندماج الإفريقي.
و ستكون الزيارة التي «تأتي في الوقت الذي تعرف فيه العلاقات بين الجزائر و كينيا دفعا نوعيا جديدا، فرصة لمناقشة سبل و إمكانيات ترقية المبادلات في جميع المجالات، بما فيها الإقتصادية و التجارية إلى مستوى قدرات البلدين»، يضيف بيان الرئاسة.
للإشارة، كان في استقبال الرئيس الكيني لدى وصوله أمس، إلى مطار هواري بومدين الدولي رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، و وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، و الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية و الإفريقية عبد القادر مساهل.
ق و
