الحكومـــة متمسكـــة بالحـــل السيـــاسي في إطـــار سوري بحـت
تحادث رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، أمس الثلاثاء بالعاصمة، مع وزير الخارجية السوري، وليد المعلم الذي بحث معه "الوضع العام في سوريا على ضوء المستجدات العسكرية والسياسية"، حسب ما أورده بيان للمجلس.
و خلال اللقاء -يضيف البيان- صرح وزير الخارجية السوري "بأن الانتصارات التي يحققها الجيش السوري ميدانيا شاهدة على أن المبادرة بيده" مبديا أمله "أن ينعكس هذا على الوضع السياسي".في هذا السياق أبرز السيد المعلم" أن الحكومة السورية لم تتخل عن إمكانية الحل السياسي لكن في إطار سوري بحت بعيدا عن أي تدخل أجنبي".من جهته أبدى، السيد عبد القادر بن صالح "أمله في أن يحقق الشعب السوري المصالحة فيما بينه حقنا لدماء الأشقاء أسوة بالمصالحة الوطنية التي عمل على تحقيقها فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة منذ توليه رئاسة الجمهورية في 1999 والتي سمحت كما أضاف بعودة الاستقرار والأمن وربط البلاد بمسار التنمية".
و ذكر البيان بأن الطرفين استعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين والمشاورات المستمرة بينهما مع التأكيد "على ضرورة مواصلة تنسيق المواقف على مستوى المنابر البرلمانية الدولية خدمة لمصلحة الشعبين والبلدين".كما استقبل الوزير الأول عبد المالك سلال أمس، السيد وليد المعلم حسبما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول.، كما استقبل من طرف رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة. و سمح اللقاء الذي تناول الوضع في سوريا "بالتطرق إلى الجهود الذي تبذلها الجزائر من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة من خلال ابراز مصالح الشعب السوري و احترام الشرعية الدولية".و أضاف ذات المصدر أن الطرفين جددا "مواصلة مكافحة الإرهاب و التشاور بين البلدين حول القضايا الإقليمية و الدولية ذات الإهتمام المشترك".و جرى اللقاء بحضور وزير الشؤون المغاربية و الإتحاد الإفريقي و جامعة الدول العربية عبد القادر مساهل.ويتواجد وزير الخارجية السوري بالجزائر منذ الاثنين في زيارة عمل بدعوة من وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة.
ق و