قال عبد اللطيف بن اشنهو الوزير الأسبق للمالية أنه يرافع من أجل قانون جديد للمحروقات يأخذ يعين الإعتبار المستجدات الحاصلة في قطاع المحروقات والتوازنات الجديدة لأسواق البترول والغاز، مشيرا أن رئيس الجمهورية في 2005 عندما قرر سحب قانون المحروقات، كان القرار مواكبا لظروف تلك الفترة، بينما لم تعد التعديلات التي أدخلت على القانون تستجيب لمتطلبات الظرف الحالي الذي يزداد تعقيدا، بالنظر لتدني مستوى إحتياطات الجزائر في مجال المحروقات.
و ذكر بن أشنهو خلال محاضرة قدمها أمام خبراء ومختصين في قطاع الطاقة بفندق الشيراتون بوهران والتي كانت تحت إشراف غرفة الصناعة والتجارة الجزائرية الفرنسية، بأن الجزائر مدعوة للمشاركة في إجتماع كارتيل الدول المنتجة للبترول يوم 16 أفريل المقبل، لتدارس التطورات الحاصلة في السوق النفطية والتحديات الواجب مواجهتها مستقبلا، خاصة بعد ما يمكن قراءته من التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي باراك أوباما والتي يبدو حسب بن أشنهو أنها توحي بأن أمريكا ستغير إستراتيجيتها في قطاع المحروقات، وهذا ما يجب ترتيب بيت الكارتيل لمواجهته وفي نفس السياق قال بن أشنهو «يجب البدء في إيجاد حلول للوضع، بالحوار الجاد بين المختصين قبل أن نضطر للبحث عن سبل الخروج من أقسى أزمة يمكن أن تعيشها الجزائر منذ الإستقلال»‘ على حد تعبيره. هوارية ب