شيع عصر أمس، الطبيب الملازم الأول توفيق فريفط أحد ضحايا حادث سقوط الطائرة المروحية بالجنوب، إلى مثواه الأخير بمقبرة الخروب في قسنطينة، في جنازة مهيبة حضرتها السلطات المدنية و العسكرية و المئات من أقارب العائلة و أصدقاء المرحوم ألقوا النظرة الأخيرة على شهيد الواجب الوطني. جثة توفيق ذو الـ28 سنة وصلت على متن طائرة عسكرية قادمة من مطار بشار مكان عمله إلى مطار محمد بوضياف بقسنطينة، أين كانت السلطات العسكرية رفقة أشقاء الضحية في انتظار الجنازة، و تم نقله في موكب تقدمته أسلاك الأمن و الدرك و الجيش إلى غاية مسكنه بحي الوفاء بالخروب، و وصل الموكب إلى المنزل العائلي على الساعة الرابعة و النصف، أين كانت جموع المعزين تترقب وصول جثمان المرحوم بعد 5 أيام من وقوع الحادث المأساوي، و شهدت الجنازة حضور السلطات الولائية و العسكرية التي رافقت الموكب، يتقدمهم الأمين العام للولاية و العقيد رئيس القطاع العملياتي و كذا العقيد قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني و رئيس الأمن الولائي.
و بعد إلقاء العائلة النظرة الأخيرة على ابنها وسط جو من الحزن و الحسرة، تم التوجه نحو مسجد عقبة بن نافع بوسط المدينة للصلاة على المرحوم قبل نقله إلى مقبرة البلدية، أين ألقى رئيس القطاع العملياتي كلمة تأبينية أشاد فيها بخصال الضحية و بمجهودات حماة الوطن و شهداء الواجب في الدفاع عن حدود الوطن.
الشهيد توفيق أصغر إخوته الـ6، التحق بصفوف الجيش الوطني سنة 2006 أين واصل دراسته بالمدرسة العسكرية للطب بعين نعجة ليتخرج منها دكتورا برتبة ملازم أول سنة 2014، تم تحويله بعد ذلك إلى ولاية بشار التي عمل بها منذ تلك الفترة إلى غاية وفاته إثر حادث تحطم الطائرة المروحية العسكرية بصحراء رقان مساء الأحد الماضي، و هو الحادث الذي أودى بحياة 12 عسكريا أغلبهم ضباط سامون، في حين كشفت التحقيقات الأولية أن الحادث وقع بسبب عطب تقني حسب ما ورد سابقا في بيان لوزارة الدفاع الوطني.
خالد ضرباني
خنشلة تشيّع شهيد الواجب الوطني وليد حقاص
في أجواء جنائزية مهيبة شيّعت مساء أمس وقبل اذان المغرب جنازة شهيد الواجب الوطني العريف وليد حقاص ابن مدينة خنشلة الذي استشهد مؤخرا في سقوط المروحية العسكرية. حيث ووري التراب بمقبرة قرية المنزل ببلدية الحامة مسقط رأس الشهيد بحضور السلطات الولائية والامنية والعسكرية والمدنية وجمع كبير من المواطنين.
ع بوهلاله