بن غبريط تؤكد مواصلـة الجهــود لتحسيـن إصلاح المنظومة التربوية
أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، أمس، على ضرورة استقرار قطاع التربية ونوهت بالإنجازات التي تم تحقيقها بالقطاع، مشيرة إلى إعطاء الأولوية للجانب البيداغوجي وتطبيق الإصلاحات الجديدة في العام الدراسي المقبل.
وذكرت وزيرة التربية خلال عرضها لسياسة القطاع أمام أعضاء لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية بمقر المجلس الشعبي الوطني أنها عندما استلمت مهامها على رأس الوزارة كان القطاع خلالها يمر بعدم الاستقرار والاضطراب، حيث نوهت بعودة الاستقرار في الفترة الأخيرة والذي يعد مكسبا وثمنت الإنجازات التي تم تحقيقها في السنة الدراسية 2014-2015 والتي تم فيها التأسيس - كما أضافت- لحوار صريح واسترجاع الثقة بين الوزارة وشركائها الاجتماعيين بعد مرحلة طويلة من عدم الاستقرار.
وأكدت في السياق ذاته، أنه تم التأسيس خلال الموسم الدراسي الماضي لممارسات جديدة تعتمد على التشاور وتبادل وبناء مشاريع مشتركة وأضافت في السياق ذاته، ان السنة الحالية 2015-2016، تجري في جو هادئ وتم فيها إعطاء الأولوية للبيداغوجيا ومن بين الإجراءات المتخذة توسيع تعليم اللغة الأمازيغية، حيث انتقل عدد الولايات من 11 العام الماضي إلى 21 ولاية خلال السنة الحالية ومن المنتظر أن تصل إلى 32 ولاية العام المقبل. وأكدت مواصلة الجهود لتحسين إصلاح المنظومة التربوية، وأضافت في عرضها للخطوط العريضة لسياسة القطاع أن الوزارة لا تقوم بإصلاح الإصلاح وإنما تقوم بعملية تكييف وإدخال بعض التصحيحات وتعزيز وتحسين إصلاح المنظومة التربوية التي شرع فيها في سنة 2003 . و شددت الوزيرة على منح الأولوية للتعليم الابتدائي و على ضرورة تحقيق الجودة والنوعية في مجال التدريس من خلال الاهتمام بتكوين الأساتذة وموظفي القطاع. واعتبرت الوزيرة من جانب آخر، أن زعزعة قطاع التربية يعد زعزعة لاستقرار البلاد، داعية إلى تغليب الحكمة والتحلي بروح المسؤولية . مراد - ح