الأحد 3 نوفمبر 2024 الموافق لـ 1 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

قال أنها حملة منسقة بين باريس و الجزائر

أويحيى ينــدد باستغــلال صورة الرئيس ويصفــه بالعمـــل الـــدنيء
جزء من المعارضة أبواق لشريحة فرنسية حاقدة لم تهضم استقلال الجزائر
أدان الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى بشدة الاستغلال الدنيء  لصورة رئيس الجمهورية من قبل أوساط فرنسية وجزء من المعارضة في الجزائر، وجزء من الإعلام الفرنسي الذي سار على خطاهم، ووصف هذه الشريحة من الفرنسيين بالحاقدين الذين لم يهضموا استقلال الجزائر، وقال أن قصة هذه الصورة ما هي في الحقيقة سوى مناورة منسقة في باريس وفي الجزائر.
ندد أحمد أويحيى الأمين العام بالنيابة للأرندي ووزير الدولة مدير ديوان رئاسة الجمهورية بقوة باستغلال صورة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من قبل جماعة من الحاقدين على الجزائر في الضفة الأخرى الذين لم يتقبلوا أن الجزائر مستقلة، وقد استنكر أويحيى في كلمة له أمس في الندوة الجهوية لولايات الوسط الخاصة بالتحضير للمؤتمر الاستثنائي التي عقدت بزرالدة غرب العاصمة جزء من المعارضة في الجزائر لأنها «تتواصل مع الحاقدين على بلادنا في الخارج» لنقل رسائلهم إلى هنا، واعتبر استغلال صورة رئيس الجمهورية «حلقة  جديدة من حلقات المساس بالجزائر وما هي في الواقع سوى مناورة مدبرة ومنسقة في باريس وفي الجزائر».أويحيى الذي قال في تصريح هامشي بعد ذلك أن استغلال الصورة أمر دنيء ووصفه بالعمل الشنيع، لأن ربما رئيس الجمهورية لما استقبل الوزير الأول الفرنسي لم يكن في كامل لياقته، وهو كما يعلم الجميع مريض لكنه يواصل العمل بمثابرة قال « يوجد في فرنسا التي تريد اقامة شراكة مميزة مع الجزائر حاقدون لم يقتنعوا بعد بأن الجزائر الخاضعة للوصاية الأبوية قد زالت منذ نصف قرن،  و أن الجزائر مستقلة وكاملة السيادة بفضل تضحية مليون ونصف مليون شهيد» ثم اضاف « وكأننا لم نشاهد نحن كذلك صورة مسؤولين سامين فرنسيين وهم يتمتعون بكامل صحتهم يستسلمون للنوم العميق خلال نشاطات رسمية».
و بالنسبة للمتحدث فإن هذه الشريحة الحاقدة في فرنسا لن تهضم حتى سنة 2300 أن  الجزائر استقلت، وهي لم تهضم ثلاثة أشياء، أولها أن الجزائر تختلف في الدفاع عن مصالحها الجهوية، وهي تندد بالمساس بمؤسساتها،  و قصة صحيفة لوموند واضحة، وثالثا أن الجزائر لأسباب ما لا تمنح بعض الصفقات الاقتصادية، لذلك أخرجوا صورة الرئيس  و جماعة هنا أكملت المهمة قبل أن يضيف» وفي الواقع فقد أكدت هذه المناورة أن أولئك الحاقدين الأجانب لا  يفقهون شيئا عن الجزائر مثلما لم يستطيعوا فهمها أثناء فترة استعمارهم الغاشم لها، كما أبانت أيضا هذه المناورة أن أبواقهم المحلية هي في عزلة تامة عن شعبنا، و أنها لا تزال حبيسة صالوناتها و بعض مواقع شبكة الانترنيت».
وقال  كلاما موجها لفرنسا بالتحديد « إذا نريد بناء شراكة مميزة فهي لها ثلاث قواعد،  هي الاحترام المتبادل، المصالح المتكاملة وخدمة مصالح الشعبين»، مشيرا أن الجزائر تتعرض لحملة من أوساط فرنسية خاصة منها قناة» ايستوار» التي يديرها العنصر باتريك دويسون، وذلك منذ 15 يوما في نفس الوقت كما صب أويحيى جام غضبه على جزء من المعارضة في الداخل ووصفها «بأبواق الحاقدين» الأجانب هنا في الجزائر، وقال « هناك جماعة هنا في الجزائر لما تسمع عن انهيار أسعار النفط تفرح» وهي تنسق مع جماعة باريس،  و قال في رسالة أخرى للمعارضة من يفكر في الرئاسيات عليه انتظار سنة 2019 والرئيس  انتخب ليقضي عهدته إلى نهايتها.
 وانتهى اويحيى إلى أنه حتى ولو أن الوعكة الصحية  التي أصابت الرئيس قلصت من  قدراته البدنية إلا أنها عززت في نفس الوقت من تضامن الشعب والتفافه حوله، وهو يثق به كل الثقة، والأخير يتولى تسيير شؤون البلاد بخبرته العالية وإيمانه القوي.
 م- عدنان

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com