لا مشكلــة في تحويل المرضى للعلاج بفرنسا وهنـــاك شركات أجنبيــة لم تصرح بعمالهـــا
نفى الرئيس المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي تيجاني هدام حسين من سكيكدة وجود أي مشكلة في عملية تحويل وتوجيه المرضى للعلاج في فرنسا، و قال أن العملية تسير بصورة عادية و منتظمة من طرف لجنة خاصة بوزارة الصحة، تتكون من ثلاثة أطباء مختصين من أمهر الأطباء بالجزائر.
و أوضح أن العملية تتم وفق ملفات طبية خاصة بالمريض الذي يتم قبوله بعد إخضاعه للمراقبة الطبية و بالاستعانة بخبراء في الطب، و قال أن الصندوق ليست له أي علاقة بعمل هذه اللجنة و أن دوره يأتي في آخر العملية، للإمضاء على عملية التكفل بالعلاج في المستشفيات الأجنبية المتعاقدة مع الصندوق في كل من فرنسا و بلجيكا والأردن.
و أكد المسؤول في ندوة صحفية نشطها أمس بمقر صندوق التأمينات الاجتماعية بأن زيارته لولاية سكيكدة جاءت للوقوف على مدى تجسيد برنامج العمل الذي سطرته الحكومة و وزارة العمل والضمان الاجتماعي خصوصا، مشيرا إلى أن الصندوق يوجد في صحة مالية معتبرة، تسمح بإعطاء ديمومة للحماية الاجتماعية للجزائريين، داعيا أرباب العمل إلى التصريح بالعمال لضمان التوازن في التسيير المالي، مؤكدا بأن الجزائر تعتبر من البلدان القليلة في العالم، التي تحصل أموال الصندوق من الاشتراكات بخلاف معظم البلدان التي تستفيد من إعانات الدولة، كاشفا بأن الصندوق قام بإلغاء حوالي 150 مليون دج تمثل غرامات تأخير دفع اشتراكات الخواص.
وبلغ عدد أرباب العمال المستفيدين من الامتيازات الجديدة 110 رب عمل، صرحوا بأكثر من 240 شابا كانوا يعملون في اطار غير منظم. و و ردا على سؤال النصر حول الشركات الأجنبية الناشطة في الجزائر التي ترفض التصريح بعمالها، أكد المدير العام بأن الصندوق سجل تهرب الكثير من الشركات الأجنبية في التصريح بعمالها و قال أن مصالحه بصدد متابعة تنفيذ العقوبات الصادرة في حقها.
و فيما يخص برنامج طبيب العائلة أكد تيجاني حسين بأن الصندوق تعاقد مع أزيد من ثلاثة آلاف بين أطباء عامين واخصائيين، معتبرا بأن نظام التعويضات للأدوية في الجزائر من أحسن الأنظمة في العالم والدراسة جارية لتعويض هذه الطريقة وفق نظام جديد.
كمال واسطة