جنـــازة مهيـــبة لـــوالــي عنـــابـــة فـي قسنطـينــة
شيعت زوال الخميس جنازة والي عنابة محمد منيب صنديد إلى مثواه الأخير بالمقبرة المركزية بقسنطينة، بحضور أربعة وزراء يتقدمهم وزير الداخلية و قيادات مدنية و عسكرية و أفراد عائلة الفقيد.
جثمان والي عنابة نقل من بيته بشارع قدور بومدوس نحو مسجد الأمير عبد القادر، و منه عقب صلاة الظهر إلى المقبرة المركزية، و سط حضور كبير للعديد من ولاة الجمهورية من عدة ولايات بالشرق جاؤوا لتوديع زميلهم، كما شارك في مراسيم تشييع الجنازة إضافة إلى وزير الداخلية الطيب بلعيز وزير التكوين المهني نور الدين بدوي الذي كان واليا لقسنطينة، و عبد القادر قاضي وزير الأشغال العمومية و محمد الغازي وزير العمل الذي كان واليا لعنابة قبل أن يخلفه في المنصب محمد منيب صنديد الذي انتقل من منصب والي للوادي حيث تعود أصول عائلته إلى ولاية عنابة.
كما حضر الجنازة كلا من المدير العام للحماية المدنية مصطفى لهبيري و إبراهيم جفال الوالي السابق لقسنطينة رئيس ديوان وزير الداخلية، و عدد من قيادات الجيش الوطني الشعبي و الدرك الوطني و الجمارك الجزائرية و الأمن الوطني، زيادة على الإطارات المدنية من عدة ولايات بالشرق.
قبل مواراة الجثمان التراب تحت شجرة سرو باسقة بوسط المقبرة المركزية في قسنطينة، قامت مجموعة من الشيوخ بتلاوة سورتي يس و الملك كاملتين بالطريقة التقليدية، و رددوا آيات قرآنية ختموها بالدعاء للفقيد و طلب الرحمة و المغفرة له، و أثنى متحدثان على خصال الوالي الذي تقلد مهامه في عدة ولايات، قائلين أنه تربى في حضن جده الذي علمه و أشرف على تربيته منذ ولادته بقسنطينة قبل ستين عاما.
ع.شابي