الاثنين 16 سبتمبر 2024 الموافق لـ 12 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

أشرف على دورة تكوينية نظمتها وزارة الاتصال لفائدة مهنيي الإعلام


البروفيسور عزي يدعو إلى صحافة حرة ومسؤولة لا تلحق  الضرر بالآخرين
انتقد أول أمس البروفيسور عبد الرحمان عزي عميد كلية الإعلام بجامعة الشارقة، النزعة السائدة لدى الكثير من الصحف والمتسمة بالاهتمام '' الملفت حد الإفراط '' بنشر الأخبار والمواضيع المثيرة و'' التي لا تخلو من المضامين العنيفة''، ودعا في المقابل إلى ضرورة الالتزام بأخلاق المهنة في العمل الصحفي في مختلف وسائل الاتصال لبلوغ صحافة حرة مسؤولة، وهو ما يعني '' العمل بنظرية المسؤولية الاجتماعية في الإعلام''.
وخلال إشرافه على تنشيط ندوة تكوينية لفائدة مهنيي الصحافة في المدرسة الوطنية العليا للصحافة ببن عكنون ( العاصمة ) حول '' الاتجاهات الحديثة في أخلاق الإعلام وقوانينه '' بدعوة من وزارة الاتصال، أعاب البروفيسور عزي على وسائل الإعلام وخاصة القنوات التلفزيونية تركيزها في تغطياتها للحروب والأزمات على النزاع و الإثارة لا على وقف سيل الدماء، وكذا الاهتمام بإبراز كل ما هو سلبي على حساب الإيجابيات الكثيرة في مختلف الميادين.وأبرز المحاضر في هذا السياق النظريات التي تدعو إلى إعادة توجيه الإعلام نحو السلم والعزوف عن الركض وراء الحروب ومن يديرها  وعدم التركيز على الرابح والخاسر وتصوير النزاع على حلبة الصراع، مبرزا أهمية وضرورة '' تحويل حالة الحروب والأزمات إلى فرص للحلول وإدارة الأزمات والتطور الإنساني بدون عنف''.
وتطرق عزي عبد الرحمن في هذا السياق إلى بعض النظريات التي حاولت أن تشرح كيف يجب أن يكون العمل الإعلامي كتلك النظرية التي تبناها العالم النرويجي جون كالتونج حيث قال"  لا ينبغي للإعلام  أن يكون سلبيا حتى وإن كان الواقع كذلك بل عليه أن يساهم في ترقية المجتمع و حل مشاكله".
و ركز الدكتور عزي على ضرورة أن يتمتع الصحفي بالضمير المهني لأن مسألة الالتزام بأخلاق الإعلام مرتبطة بالدرجة الأولى بالضمير و إدراكه بأن الإعلام رسالة أخلاقية.
وبعد أن قدم نبذة تاريخية عن المواثيق الدولية التي اهتمت بقانون الإعلام منذ 1889، حرص عزي على أن يقدم تعريفا للأخلاق في الإعلام و قال "إنها  مجموعة من القيم و الفضائل التي تحكم الممارسة الإعلامية و عادة ما يكون لها ارتباطات بالجانب الثقافي و الديني و الفلسفي"، وبرأيه فإن '' رفع شعار الصدق و المصداقية عبر وسائل الإعلام غير كاف بل يجب على الصحفي أن يكون مسؤولا عن ما يقدمه للجمهور العريض و يحرص على أن يبحث عن الحقيقة  و يضع في حسبانه هدف التقليل من الضرر على الآخرين.
ع.أسابع

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com