احتج صباح أول أمس، العشرات من التائبين، أمام مقر ولاية البليدة مطالبين بتحسين ظروفهم الاجتماعية وتوفير السكن والشغل. و طالب التائبون الذين قدم أغلبهم من منطقة الأربعاء شرق الولاية بمقابلة الوالي وتسليمه عريضة مطالب لرفعها إلى الجهات العليا في البلاد.
وعرفت الحركة الاحتجاجية تدخل عناصر الأمن، التي أوقفت البعض منهم وحولتهم إلى مراكز الشرطة قبل أن يطلق سراحهم ويقول العديد من التائبين المحتجين الذين وضعوا السلاح في نهاية التسعينيات بعد استفادتهم من تدابير الوئام المدني وميثاق السلم والمصالحة الوطنية، بأنهم يعيشون ظروفا مزرية وأغلبهم بدون عمل ويعيشون في أزمة سكن. و ناشدوا السلطات بالإلتفات إلى مطالبهم، كما طالب البعض منهم برفع المتابعات القضائية ضدهم بعد استفادتهم من العفو الرئاسي الصادر عن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، على إثر صدور ميثاق السلم والمصالحة الوطنية.
للإشارة، فإن هذا الاحتجاج يعد الثالث من نوعه للتائبين أمام مقر ولاية البليدة للمطالبة بتحسين ظروفهم الاجتماعية.
نورالدين -ع