الأرندي يدين المساس بالذاكرة الوطنية ويدافع عن بوحيرد و بيطاط
أدان التجمع الوطني الديمقراطي بشدة ما جاء على لسان رئيس الجمعية الفرنسية لضحايا الإرهاب أول أمس، واستنكر المساس بالذاكرة الوطنية وبالتاريخ المجيد للجزائر.استنكر التجمع الوطني الديمقراطي ما صدر أول أمس عن رئيس الجمعية الفرنسية لضحايا الإرهاب «غيوم دو نوا دو سان مارك» الذي وصف بعض العمليات التي وقعت في الجزائر العاصمة أثناء حرب التحرير المجيدة «بالإرهابية»، و أدان الأرندي في بيان له أمس الثلاثاء، على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي بشدة الخلط الصادر عن الناطق باسم الجمعية الفرنسية لضحايا الإرهاب، واستنكر أي مساس بالذاكرة الوطنية وبالتاريخ الوطني.و ووصف الأرندي ما قاله الناطق باسم الجمعية المذكورة «بالخلط الحاقد ما بين كفاح شعبنا من أجل استرجاع حريته واستقلاله من جهة، وبين الإرهاب المقيت من جهة أخرى»، وعليه يؤكد الأرندي بأن السيدتين جميلة بوحيرد وزهرة ظريف بيطاط وكل المجاهدات والمجاهدين الذين سقطوا شهداء إبان ثورة الفاتح نوفمبر المظفرة، أو الذين لا زالوا على قيد الحياة ليسوا إرهابيين، بل هم أبطال كفاح ضد الاستعمار والتعذيب، وكل الجرائم الأخرى التي اقترفتها فرنسا الاستعمارية.ونشير في هذا الصدد إلى أن مؤسس ورئيس الجمعية الفرنسية لضحايا الإرهاب غيوم دو نوا دو سان مارك كان قد وصف أول أمس خلال تأبينية خاصة بضحايا العمليات الإرهابية التي هزت فرنسا خاصة منها عملية «نيس» أقيمت بساحة المعطوبين بحضور الرئيس فرانسوا هولاند الانفجار الذي هز «ميلك بار» بشارع العربي بن مهيدي بالعاصمة ذات الـ 30 سبتمبر من سنة 1956 «بالعمل الإرهابي».يذكر، أنها ليست المرة الأولى التي تحاول فيها أطراف فرنسية حاقدة- لم تهضم لحد الآن خروج فرنسا من الجزائر- المساس بكفاح الشعب الجزائري من أجل الحرية والاستقلال، والخلط بين كفاحه التحرري أثناء الثورة المجيدة ومفاهيم الإرهاب كما هي عليه
اليوم. م- عدنان